كشف مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي على هامش المؤتمر الصحفي لقوات أمن العمرة، والذي أقيم مساء اليوم، أن هناك 240 ألف مقعد يومياً بالتنسيق مع وزارة الحج ورئاسة الحرمين، يمكن أن تضاف إن كان هناك حاجة.
وأكد أن "الحجز مطلب فالطاقة الاستيعابية للحرمين في مكة المكرمة واضحة ومحددة لكن أعتقد أننا نشاهد اليوم تدفقات عالية ونحتاج أن نوزع الكثافات على جميع اليوم ونحتاج أن نراعي أوقات الصلوات وأوقات القدوم وارتباطها مع المحطات الخارجية أو الداخلية ومن الأهمية بمكان التقيد بهذه المواعيد".
وقال الفريق البسامي: " إن هناك خبرات متراكمة نتيجة زيادة المعرفة في التطبيق بمواسم الحج والعمرة وندرك تماماً أن هناك متطلبات للبعد الإنساني تحديداً، ولذلك يمر رجل الأمن في سلسلة كبيرة من البرامج التوعوية والتدريبية قبل الوصول إلى مكة المكرمة وأعتقد مدن التدريب لها برامج لتعزيز هذا المفهوم وبإذن الله تعالى وكما ذكرت في بداية الخطة أنها أحد محاور الخطة التي اعتمدها سمو سيدي وزير الداخلية".
وأضاف الفريق البسامي أن "الطاقة الاستيعابية في المكان محددة سلفاً وجودة الخدمة وأيضاً تحسين التجربة في الحرمين لا نستطيع أن نؤديها بشكل احترافي إن لم نتمكن من معرفة الحشود وعددهم وتواريخ قدومهم، لذلك أرجو من المقيمين والمعتمرين أن يولوا هذا الجانب كل اهتمامهم لوجود مؤشرات ومستهدفات وجزء من المؤشرات والمستهدفات أن يحصل للمعتمر الأمن والسلامة والهدوء والسكينة أثناء تأدية الشعائر".
وأردف: "أتقدم بالشكر لجميع شركاء النجاح الرئاسة العامة شرطة الحرمين الهيئة الملكية وزارة الحج وزارة المالية على تمكين قوات أمن الحج من المواقع التي تؤدي إلى سلامة الحشود، وسيتم هذه السنة فتح نفق جرول من الساحة الشمالية إلى الجهة الشمالية من المنطقة المركزية بصفة عامة ولدينا مساحات إضافية في الجهة الشرقية ومساحات إضافية في الجهة الغربية السطح في التوسعة الشمالية، سيكون جاهزاً، هذا العام -بإذن الله- سيتحقق التوازن بين الجهة الشمالية والجهة الجنوبية والتي كانت الجهة الجنوبية هي الجاذبية بسبب قربها من الخدمات ومحطات النقل العام".
وبين أن مستقبل الأمن العام لإدارة الكثافات سيكون عن طريق محطات النقل العام، هناك خمسة مداخل بمكة المكرمة سيكون هنالك نقل عام، وسيكون مخصصاً في هذه المواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، وزمن الرحلة مبرمج وراعينا في تصميمها التدفقات والتوازن على جهتي الحرم الشمالية والجنوبية، وأعتقد مستقبل النقل في مكة ودعم النقل العام".
وأكد أن الخطة تضمنت في أغلب المحاور الرئيسية 16 دقيقة ما بين الوقوف في الموقف وصولاً إلى المحطة التي بجانب الحرم المكي.