محمد بن حطمان- سبق- مكة المكرمة: يحرص بعض زوار الحرم المكي على عدم تنفير "حمام الحرم"، بينما يسعى آخرون إلى التقاط صور لأطفالهم بين الحمام وهم ينفرونه على أمل الحصول على صورة مميزة لهم بين الحمام الذي أمنه الله في حرمه الآمن.
ويجهل البعض الحكم الشرعي الذي يحذر من تنفير حمام الحرم فيسمح لأطفاله بممارسة هذا السلوك.
وقد رصدت "سبق" قيام بعض زوار الحرم بإطعام حمام الحرم بأنواع من الحبوب التي لا تكاد تلامس الأرض إلا ويلتقطها الحمام.
ويقول أحد زوار الحرم إنه يطعم الحمام في كل زيارة، من باب الصدقة.
وقد أصبح مشهد إطعام الحمام مألوفًا لدى الزوار، وقد رصدت "سبق" مطاردة الأطفال لذلك الحمام وسط تشجيع أهلهم الراغبين في التقاط الصور لهم.