كشف استشاري جراحات التجميل د. عبدالإله بصاص أن عدد الرجال المترددين على عيادات التجميل أصبح اليوم متكافئًا مع عدد النساء المقبلات على عمليات التجميل، وأن الإقبال على إجراء عمليات التجميل داخل السعودية ارتفع بعد أن ازدادت الثقة في الطبيب السعودي، والرعاية الصحية داخل السعودية.
جاء ذلك خلال حديثه لـبرنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية في حلقة تساءلت عن إقبال الرجال على عيادات التجميل.. هل هو ترف، أم ضرورة، أم رغبة مُلحة في التغيير؟
وحول ذلك قال الاستشاري بصاص إن الإقبال أصبح اليوم بين الرجال النساء متكافئًا في مناطق السعودية؛ وذلك بعد وجود الخبرات الجيدة، والأطباء الحاصلين على شهادات الدكتوراه، والتقنية الجيدة من جراحي التجميل والجلدية والمسؤولين عن عمليات التجميل؛ وهو ما أعطى ثقة كبيرة بهذا المجال الطبي.
وأوضح الاستشاري أن هناك الكثير من الحلول الطبية لمشكلات الشعر المختلفة، تجعل الزراعة آخر الحلول. لافتًا إلى أن السعودية لديها جميع الإمكانات الطبية والتقنية الموجودة في دول أخرى مثل تركيا.
وأفاد استشاري جراحة التجميل بأن الرجل السعودي أكثر وعيًا وتركيزًا في طلباته من طبيب التجميل. والمجتمع يتقبل لجوء الرجل لهذه الجراحات بعد أن يلمس أثرها الإيجابي على هيئته ونفسيته.
وأكد أنه لا يوجد رجل يخرج من بيته لعيادة التجميل، ويدفع مبالغ، ويعرِّض نفسه لخطر عملية جراحية، من باب الترف، إلا أنه يعاني مشكلة، تسبِّب له الأرق، ومشكلات في حياته.
ونصح استشاري جراحة التجميل بإجراء عملية الأذن البارزة، وذلك قبل ارتياد الطفل المدرسة؛ لأنه قد يتعرض بسببها للتنمُّر الذي يرهقه نفسيًّا، وتصبح محرجة للفرد أمام المجتمع.