اعتماد زيادة الإنتاج الزراعي في البيوت المحمية بـ4 مليارات ريال حتى 2025

"الفضلي": الخطة التوسعية ستسهم في إنتاجية إضافية تقدّر بـ430 ألف طن
اعتماد زيادة الإنتاج الزراعي في البيوت المحمية بـ4 مليارات ريال حتى 2025
تم النشر في

اعتمد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الخطة التوسعية في قطاع الثروة النباتية والبيوت المحمية باستثمارات جديدة متوقعة بقيمة "4" مليارات ريال حتى عام 2025م، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وشركات القطاع الخاص، والتي تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية عبر تشجيع استخدام التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي.

وأكّد "الفضلي" أن الخطة التوسعية المعتمدة خلال الفترة "2023- 2025م"، ستسهم في إنتاجية إضافية تقدر بـ430 ألف طن، لتصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية للبيوت المحمية إلى ما يزيد على مليون طن سنويًّا، عبر ضخ استثمارات جديدة في قطاع الثروة النباتية والبيوت المحمية بقيمة تتجاوز "4" مليارات ريال حتى 2025م، وتهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وزيادة المساهمة في المحتوى المحلي، وتوفير فرص العمل وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح أن الخطة التوسعية تأتي امتدادًا للدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الزراعي في المملكة من القيادة؛ حيث تجاوزت قيمة القروض التي قدمها صندوق التنمية الزراعية للقطاعات الإنتاجية خلال 2022م نحو "5" مليارات ريال، وتُعدُّ مشاريع البيوت المحمية أحد القطاعات الرئيسة التي يموّلها الصندوق، كما تأتي الخطة انطلاقًا من حرص الوزارة على رفع كفاءة هذا القطاع الحيوي والعمل على تنميته واستدامته؛ لكونه ركيزة مهمة من ركائز الأمن الغذائي في المملكة.

يشار إلى أن إعداد الخطة التوسعية في البيوت المحمية باستخدام التقنيات الحديثة، بدأ منذ وقت مبكر؛ حيث استخدم هذا النوع من الزراعة في المملكة منذ أكثر من "30" عامًا.

وشهدت الزراعة في البيوت المحمية تطورًا ملحوظًا في كل مجالاتها التقنية، والإنتاجية والوقائية؛ إذ تساعد البيوت المحمية في إنتاج المحاصيل في غير مواعيدها وإطالة مواسم توفرها، كما تعد عاملًا رئيسًا لنجاح الإنتاج الزراعي المتخصص، كالزراعة العضوية، وتوفر الحماية من تأثيرات الظروف المناخية المختلفة، مثل موجات الحرارة العالية والمنخفضة على السواء، والأمطار والرياح، كما تحدّ من انتشار الآفات الزراعية.

وأظهرت نتائج البحوث والدراسات العلمية التي نفذتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن استخدام التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي والبيوت المحمية أسهم في توفير مياه الري بنسبة تصل إلى 60%، بالإضافة إلى رفع الإنتاجية، وتقليل التكاليف، وتحسين الجودة، وزيادة أرباح المزارعين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org