يضم مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخُبر مركزاً متخصصاً لعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب، ويصنف ضمن الأفضل على مستوى الشرق الأوسط، يعمل به نخبة من الاستشاريين ذوي خبرات كبيرة، وفريق طبي وفني وتمريض على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة، وملحق به معمل أجنة مجهّز بأحدث التقنيات العالمية، وأفضل تقنيات التجميد للأجنة والحيوانات المنوية، ويحتوي على حاضنات ذكية تزيد من فرص الحمل والإنجاب.
ويتميّز المركز بتحقيقه نسب نجاح عالية تخطت المعدلات المعتمدة عالمياً، من قِبل منظمة الخصوبة العالمية، إذ إنه مزوّد بنظام متطوّر لتهيئة أفضل الظروف لانقسامات الأجنة، واختيار أجودها لزراعتها في الرحم، إضافة إلى إمكانية مراقبة الانقسام والتطور ومتابعة الأجنة، من خلال شاشة خارجية ترصد تلك المراحل بكل دقة.
ومن أبرز الأجهزة التي تمّ تأمينها بالمركز جهاز الحقن المجهري "Narishigi"، وجهاز متابعة الأجنة ونموها وتصنيفها وإرجاعها إلى رحم الزوجة، علاوة على أحدث الحواضن الرقمية "Embryoscope" التي تعمل بتقنية التصوير المتتابع الرقمي لمتابعة نمو الأجنة بدقة، وأجهزة مراقبة رقمية دقيقة "Oxtax" موصولة بحواضن الأجنة وبحاويات تجميد الأجنة وذلك لمراقبة درجات الحرارة والرطوبة وقياس الغازات الطبية بدقة لضمان بيئة نمو معيارية للأجنة، وهو ما يساعد على رفع نسب الحمل، وأيضاً يتوافر بالمركز جهاز ترقيق وتشطيب جدار الأجنة "Hamilton Thorne" وتقنية الحقن المجهري لتفادي الطفرات الوراثية.
وتم تأمين جهاز الليزر المستخدم للترقيق وتشطيب جدار الأجنة، في الحالات التي تكون فيها سماكة جدار الأجنة أكثر من المعدل الطبيعي، وجهاز تحليل السائل المنوي بوساطة الكمبيوتر الذي يضمن تحليل السائل بالسرعة والدقة العاليتين، وجهاز تجميد النطاف والأجنة الذي يستخدم لتجميد النطاف والحيوانات المنوية لاستعمالها لاحقاً.
ويحتوي المركز على أنظمة مراقبة وإنذار لاسلكية، تتيح متابعة مستمرة ودقيقة على مدار الساعة لبيئة حواضن الأجنة، ومستوى الحرارة في حافظات تجميد الأجنة، وعينات أنسجة الخصية المجمدة، وأيضاً مستويات الرطوبة، ونقاء الهواء داخل مختبر الأجنة.
وهذا النظام يفعّل جرس الإنذار آلياً في حال خروج أيٍ من قراءات الأجهزة عن مستواها المعياري، مع إرسال رسائل نصية لهواتف الأشخاص المسؤولين عن مراقبة أداء الأجهزة والمعدات حتى تتسنى لهم إعادة الضبط إلى المستوى المعياري في وقت قياسي.
وتتوافر تقنية ترجيح جنس الجنين قبل إرجاعه إلى رحم الأم، ويتم ذلك عن طريق الحقن وأطفال الأنابيب، حيث تؤخذ خلية من خلايا الجنين وتدرس الصبغة الكروموزومية لمعرفة هل هو ذكر أم أنثى؟ واستبعاد الأمراض الوراثية.
ونجح مركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخُبر في تقديم خدماته لآلاف الأسر التي تبحث عن الإنجاب، وزرع البسمة على وجوههم، وأصبح من أهم الوجهات التي يقصدها الذي يعانون إشكالات تأخر الإنجاب من سكان المنطقة الشرقية والمناطق المجاورة.