داهمت بلدية محافظة رنية -ممثلة في قسم صحة البيئة- منزلًا شعبيًّا يقوم بممارسة بعض المخالفات الصحية والغذائية، ما بين سوء التخزين الذي وصل لمرحلة العفن وانتهاء الصلاحية، أو كون بعضها مجهولة المصدر؛ تمهيدًا لبيعها خلال شهر رمضان المبارك.
ورصدت المداهمة التي تمت بحضور كل من المحافظ "خالد الرويس"، ورئيس البلدية "عتيق القثامي"، ومدير الشرطة العميد "ياسر الحمياني"، ومدير فرع وزارة التجارة "محمد بن رشيد"، ممارسة العمالة الوافدة إعداد وخلط القهوة، وأنواع المكسرات والحلويات، والزيوت، والمواد الغذائية الفاسدة، ومستحضرات التجميل التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية، وأدوات صناعة العطور المخلطة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة رنية "عتيق القثامي" لـ"سبق"، أن الفِرَق الرقابية بقسم صحة البيئة رصدت أحد المنازل الشعبية، وتمت مداهمته، وتم ضبط كميات كبيرة من ماء الورد والزيوت والعطورات والحلويات والبن بأنواعه ومستحضرات تجميل وغيرها من أدوات العطارة مجهولة البيانات والمصدر.
وبيّن القثامي أن مراقبي البلدية ووزارة التجارة لاحظوا ظهور علامات التعفن والفطريات وأدوات منتهية وفاسدة منذ فترة طويلة على الكميات المرصودة في ظل سوء طرق التخزين والحفظ، وعدم توفر الاشتراطات الصحية بمواقع الإعداد؛ استعدادًا لبيعها في شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن الكميات جميعها مجهولة المصدر، وتم إتلافها بالكامل، ومصادرة الأدوات المستخدمة، وإغلاق الموقع؛ مضيفًا أنه تم إشعار المالك بالمراجعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نظامًا بحقه.