أكدت الدكتورة نادية مسفر الغامدي الطبيبة السعودية، التي تعمل ضمن خط الدفاع الأول من الأطباء والأطقم الطبية التي تواجه انتشار فيروس "كورونا" في الإمارات، فخرها واعتزازها بأن تعمل من أجل حماية صحة وسلامة أفراد المجتمع وتبذل كل جهودها من أجل خدمة دولة الإمارات التي تعتبرها وطنها الثاني.
وأشارت الدكتورة "نادية" إلى أنها تعتبر نفسها ملزمة بخدمة الإمارات بكل ما أوتيت من علم ومعرفة في مجال الطب البشري، لافتة إلى أهمية العمل التطوعي لتعزيز الصحة والسلامة بين كافة أفراد المجتمع.
ووفق صحيفة "البيان"، أوضحت الطبيبة السعودية أنها ومنذ أن تخرجت من جامعة الملك خالد، ضمن الدفعة الخامسة في عام 2018، التحقت بالعمل في وزارة الصحة الإمارتية وتعمل في عدد من العيادات الطبية في إمارة الشارقة، مؤكدة حبها لشعب دولة الإمارات جعلها تقيم في الدولة وتعمل في مجال الرعاية الصحية وخدمة الإنسان ورعايته.
وذكرت أنها سارعت للانضمام لفرق العمل التطوعي للأطباء والكوادر الطبية لمواجه انتشار فيروس "كورونا"، وتعمل الآن في مركز المسح الوطني في عجمان، حيث تقوم بأخذ المعلومات من المراجعين وقياس درجة الحرارة وإجراء المسح من المركبة.
ولفتت الدكتورة "نادية" إلى أن هذا العمل يشعرها بالسعادة والرضاء وأن الواجب الديني والإنساني يحتمان عليها الوقوف إلى جانب المجتمع وحمايته من المرض وتقديم الرعاية الطبية والحماية له.
وقالت: أنا لا أحس بالغربة في دولة الإمارات وهي وطني الثاني ووجدت فيها كل الحب والتقدير والتعاون من جميع أفراد المجتمع.
وشددت على أهمية دور مراكز المسح الوطني في السيطرة على انتشار فيروس "كورونا" المستجد وإرشاد أفراد المجتمع في اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تحميهم من الإصابة، إضافة إلى وضع خطة تسهم للوصول إلى صفر من الإصابات بالفيروس.
وألمحت الطبيبة إلى أهمية مشاركة الشباب من الجنسين في العمل التطوعي ومساندة الفرق الطبية لمواجهة الأزمة الصحية العالمية لاستمرار جهود العاملين في الحقل الطبي ومواصلة العطاء في خدمة المجتمع.
وطالبت د. نادية الغامدي جميع أفراد المجتمع بالتعاون مع الجهات المعنية والالتزام الصارم بكافة التوجيهات والتعليمات الصادرة بشأن الوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا" من خلال البقاء في البيت وعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة وارتداء الكمامة والقفازات، وغسل اليدين وتعقيمهما دائمًا، وذلك من أجل سلامة الجميع.
وأكدت أهمية التباعد الاجتماعي في الوقت الراهن إلى أن تنتهي كافة الجهود التي تبذلها الدولة وتكلل بالنجاح.