وقامت "سبق" بإجراء حوار داخل أروقة الدار، وتابعت أحوال أبناء الجمعية، الذين كان يأسرهم الحزن، ولا يكادون ينطقون مما في داخلهم من فقدان أخيهم عمر أبو سراج. وقالوا لـ"سبق": إن المتوفى عمر كان يعاني الصرع منذ سنوات، ويأخذ علاجاً مهدئاً فقط، ولم يتكفل أحد بعلاجه. والذي وقع لعمر جريمة في حق الإنسانية، فعندما تغيب الأمانة ماذا ننتظر؟ لا يوجد إلا خمسة مشرفين يتناوبون خلال 24 ساعة، ولا يمكن أن يشرفوا على أكثر من 150 ابناً في وقت واحد.