أكد الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الإعلام الوطني أن المؤتمر حقق أهدافه الموضوعة؛ نظير ما تضمنه البرنامج العلمي الشامل لمناقشة أبرز القضايا الوطنية الحاضرة في مختلف تخصصات الإعلام، فضلًا عن الضيوف والحضور من الأكاديميين والقيادات في المجالات والجهات والمعنيين بقطاع الإعلام، ونخبة المؤثرين في صناعة الأفلام والسينما ووسائل التواصل الاجتماعي من داخل المملكة وخارجها.
وقال الأمير الدكتور "سعد": المؤتمر شكّل حدثًا إعلاميًا بارزًا سواء في برنامجه أو بضخامة الحضور الذين أشادوا بفكرة المؤتمر وتوقيته المتزامن مع الأحداث والتطورات والقفزات التنموية الهائلة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- منوهًا بالجهود والدعم الذي حظي به المؤتمر برعاية وزير التعليم ومتابعة رئيس الجامعة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر.
وأشار إلى أن وسم #مؤتمرالإعلام_الوطني، وصل لقائمة الترند في "تويتر" بالسعودية مرتين، وحقق المؤتمر أكثر من 773 مليون ظهور، وأكثر من 5 ملايين مشاهدة على منصاته بشبكات التواصل، بينما وصل عدد التغريدات إلى أكثر من 27 ألف تغريدة تفاعل معها الجمهور بأكثر من 40 ألف تفاعل وأكثر من 200 ألف مشاهدة لبث المؤتمر وأكثر من 560 مادة منشورة.
وأضاف: تجاوز عدد حضور المؤتمر 6 آلاف شخص فيما بلغت نسبة الطاقة الاستيعابية للورش 100% بحضور فاق 850 شخصًا، فضلًا عن مشاركة أكثر من 80 متحدثًا في 20 جلسة حوارية وورش عمل، وشهد المؤتمر مشاركة 6 أجنحة مشاركة والإعلان عن 10 مبادرات وشراكات.
وأوضح أنه بالإضافة إلى ما حملته لغة الأرقام فقد حقق المؤتمر نجاحات أخرى تمثلت في الجمع ما بين الأكاديميين وأرباب المهنة وأصحاب التجارب الرائدة ضمن برنامج المؤتمر حيث كان وجودهم حافلًا بالإجابة عن العديد من التساؤلات والخروج بالرؤى المختلفة حول الكثير من الجدليات العلمية نظريًا ومهنيًا، مما ستؤدي انعكاساتها على الجهد الإعلامي الذي أضحى بحاجة ملحة للمراجعة والتقويم للدفع بمنظومة الإعلام نحو أداء دور فاعل وحيوي وقيادي بما يسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية لحقل الإعلام ولغاياتها الوطنية الشاملة.
وأفاد الأمير الدكتور "سعد" بأن من أهم مكتسبات مؤتمر الإعلام الوطني، حضور الطلاب والطالبات سواء من الكلية أو من كليات وأقسام الإعلام بالجامعات السعودية للجلسات العلمية المهنية والورش التخصصية، لاكتساب المعرفة، وتوجيه الأسئلة والاستماع إلى تجارب ونصائح قيادات وخبرات أكاديمية ومهنية متميزة في مجالها.
وأعرب عن فخره بطلاب وطالبات الكلية من خلال عملهم باللجان المختلفة لما أظهروه من جدية ودقة، وحماس وبشاشة نابع من شغفهم رغم صعوبة تنظيم مؤتمر بهذا الحجم على مدى يومين.