تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها تهامة عسير، في عزل سكان قرية الجلات التابعة لمركز المرصد بمحافظة البرك، ورصدت "سبق" الأهالي وهم يلتفّون حول صخور كبيرة بُغية إزاحتها عن الطريق بعقبة المصبح.
وشكا الأهالي من وعورة العقبة التي تفصل بينهم وبين المدارس، والمركز الصحي التي تتخذ من قرية ذراء مقرًّا لها، وقال السكان إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة زادت من وعورة العقبة، وحالت دون دخولهم إلى قريتهم أو الخروج منها، وأشاروا إلى أن بلاغاتهم للجهات المعنية لم تجد تجاوبًا؛ مما دفعهم إلى محاولة إصلاح العقبة بأيديهم؛ حيث شرعوا في محاولة رفع الصخور الكبيرة التي أدت إلى قطع الطريق؛ فضلًا عن بناء الشقوق التي أحدثتها السيول بالحجارة.
وأوضحوا أن انقطاع الطريق حالَ دون وصول أبنائهم وبناتهم إلى مدارسهم والجامعة؛ إذ لا طريق لهم إلا من هذه العقبة؛ داعين أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بالتدخل وحث الجهات المعنية على مباشرة الوضع، وإنهاء المعاناة التي يعيشونها منذ سنين.
ويعاني أهالي قرية الجلات التابعة لمركز المرصد بمحافظة البرك، من سوء الطريق؛ لا سيما بعد هطول الأمطار؛ حيث تقع عقبة المصبح عائقًا بينهم وبين جميع الخدمات الصحية والتعليمية، وتفصل بينهم وبين المدارس "بنين وبنات" والمركز الصحي.
وأمام هذا، قال رئيس بلدية البرك المهندس عبدالله بن محمد الرياعي لـ"سبق": إن البلدية تقدم كل الخدمات لسكان القرية وفق اختصاصها؛ إلا أن العقبة لا تقع تحت مسؤولية البلدية.