اتّهم عدد من سكان محافظة الليث البلدية بالعجز عن تصريف مياه الأمطار التي هطلت فجر اليوم على المحافظة، حيث لا تزال بعض المنازل محاصرة من المياه إلى جانب تضرر الكثير من المركبات.
وشهدت محافظة الليث صباح اليوم أمطاراً غزيرة، تسببت في احتجاز أشخاص، وتضرر الكثير من المركبات، ومحاصرة المنازل، وانتشار البرك المائية حتى مثول ذلك الخبر للنشر.
وأعاد مقطع فيديو وثقه مواطن من سطح منزله على امتداد شارع عكرمة بن أبي جهل، عقب هطول الأمطار؛ ما تعرضت له المحافظة العام الماضي من سيول جرفت المنازل وألحقت الضرر بالكثير من السكان.
وأظهر المقطع المتدوال حجم الأمطار والسيول التي هطلت اليوم على المحافظة، وطمرت أجزاء كبيرة من الشوارع، وانكشف معها سوء ورداءة مشاريع تصريف السيول والأمطار.
وأبدى الأهالي تخوفهم الشديد من حدوث تماسات كهربائية بسبب التجمعات المائية، فضلاً عن انتشار البرك المائية التي أصبحت بؤراً لتكاثر البعوض والأمراض.
من جانبه، رفع المواطن زاهر المهداوي، شكواه عبر "سبق" وقال فيها: "معاناة شوارع محافظة الليث مع مياه الأمطار والسيول منذ سنوات، دون حلول من الجهة المعنية"، مضيفًا أن "هناك شوارع تحولت لبرك ومستنقعات تمنع السيارات والناس من عبورها، وقد تتسبب في غرق الأطفال الصغار لبراءتهم وعدم معرفتهم بالضرر، ومنذ الصباح الباكر حتى هذه اللحظة، لم تستطع الجهة المعنية سحب هذه المياه".
وتابع: "أتمنى من رئيس البلدية الجديد، تحديد المناطق المتضررة وعمل تصريف لها بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة"، كما طالب البلدية بضرورة شفط وسحب المياه المتجمعة في الشوارع المتضررة، قبل انطلاق اليوم الدراسي غداً، والتي تشكل خطورة على الطلاب والطالبات.