في ظل تجاوز درجات الحرارة في مدينة الرياض حاجز 40 درجة مئوية، أصبح بالإمكان الاستمتاع بالأجواء القطبية، والتزلج على الجليد في أجواء تصل درجة الحرارة فيها إلى ما دون الصفر بثلاث درجات، في تجربة مثيرة ومغايرة لواقع الطقس خلال فترة الصيف.
وتعد "مدينة الثلج" واحدة من الوجهات الترفيهية بالعاصمة ونقطة جذب يمتد نشاطها طوال العام، فعلى مساحة تتجاوز 4500 متر مربع مكسوة بالجليد تتوفر 13 لعبة ثلجية، تناسب مختلف الأعمار.
وتوجه الأنشطة -لا سيما مع العطل والإجازات ومختلف المناسبات الوطنية- كذلك العروض الخاصة باليوم العالمي للثلج في محيط الصالة التي تستوعب نحو 600 زائر في وقت واحد.
ونظرًا لطبيعة المكان قارص البرودة، يعيش الزائر التجربة بكامل تفاصيلها من حيث نوعية الزي والحذاء والخوذة والقفازات، ونوعية الألعاب والرياضات الموزعة في أرجاء الموقع منها الألعاب الإلكترونية للأطفال، وعرض الليزر الذي يقام كل 3 ساعات يوميًّا، والكرات العملاقة، وإطارات التزلج داخل الأنفاق الثلجية، إضافة إلى لعبة مغامرة المتاهة، والجسر الطائر.
وتعتبر صالة التزلج بُعدًا آخر لدى مرتادي المدينة من محبي هذه الرياضة باستخدام الزلاجات والألواح الخشبية، وممارسة التزلج على المنحدرات الثلجية، برفقة مدربين متخصصين.
وخلال في هذه الأجواء غير المألوفة في بيئة صحراوية تعيش واقع المناطق الثلجية حيث المنحوتات الثلجية مثل: الرجل الثلجي أولاف، والبطريق والدب القطبي الأبيض، وكهف الثلج، واللهو بكرات الثلج.
من جهتها، قالت مشرفة صالة الترفيه بمدينة الثلج "لمياء الخرجي": إن إدارة الموقع تسعى إلى تحديث الفعاليات باستمرار، وإضافة باقات من وقت لآخر على ضوء ما يُبديه الزوار من أفكار ومقترحات، لمزيد من المتعة وتعزيز موقع المدينة على خارطة الرياض في مجال الترفيه.
