جهود خيرية وتنظيمية ترافق المصلين بجامع القبلتين بالمدينة المنورة

وسط منظومة متكاملة من الخدمات تشمل تهيئة سفر إفطار الصائمين
جهود خيرية وتنظيمية ترافق المصلين بجامع القبلتين بالمدينة المنورة

ترافق المصلين والزائرين في المساجد التاريخية الكبرى التي يرتادونها في المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك جميع أشكال الرعاية والعناية ليؤدوا العبادات بيسر وطمأنينة.

ويفد إلى جامع القبلتين الذي يقع غرب المسجد النبوي بمسافة خمسة كيلومترات تقريبًا، أعداد غفيرة من الزائرين والمصلين يوميًّا، لأداء الصلوات، وسط منظومة متكاملة من الخدمات، هيأتها الجهات ذات العلاقة بخدمة المصلين والزائرين، تشمل تهيئة سفر إفطار الصائمين في الساحات المخصصة، ومتابعة الحالة الأمنية، وخدمات السقيا والنظافة، وتنظيم الحشود، والتوعية والإرشاد.

ورصدت عدسة "واس"، اليوم، مشاهد جلوس الصائمين على سفر الإفطار في جامع القبلتين الذي عرف تاريخيًّا باسم "مسجد بني سلَمة"، والذي يشهد ومحيطه منذ عدة أشهر تنفيذ أعمال تطويرية ضمن مشروع "مركز القبلتين الحضاري" الذي تنفّذه هيئة تطوير المدينة المنورة بهدف إعادة تأهيل المناطق المحيطة بالجامع، ومعالجة حالات التشوّه البصري، وحماية النسيج والمواقع الحضرية، وتنمية الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وتعزيز القيمة التاريخية، وتحقيق التنمية العمرانية في الموقع، وإيجاد عناصر عمرانية جاذبة في نطاق المشروع.

وتجري أعمال مشروع مركز القبلتين الحضاري على مساحة تبلغ 12 ألف متر مربع، تشمل توسعة المسجد ومرافقه لتصل طاقته الاستيعابية إلى 3 آلاف مصلٍّ، يتضمّن تشييد جسر مشاة بمساحة "8100" متر مربع، إضافة إلى العديد من الخدمات الملحقة بالمشروع تتضمّن إنشاء مركز ثقافي على مساحة "600" متر مربع، ومبنى للمعارض وقاعات ومنافذ بيع متعددة الأغراض، فيما تم مؤخرًا افتتاح نفق القبلتين أحد مكونات المشروع، والذي ساهم في انسيابية الحركة المرورية باتجاه مناطق غرب المدينة المنورة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org