اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في معرض الدفاع الدولي "أيدكس 2023" الذي عُقِد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي على مدار 5 أيام وسط مشاركة عربية وعالمية واسعة.
وحظي الجناح السعودي، الذي تقوده وتنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية بمشاركة وزارتي الداخلية والاستثمار ومعرض الدفاع العالمي وعدد من كبرى المؤسسات والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، باهتمام واسع من قبل الزوار والمختصين في المجال العسكري؛ للتعرف على آخر مستجدات المملكة في قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية والأمنية، وما يزخر به القطاع من قدرات محلية تلبي الاحتياجات العملياتية للأجهزة العسكرية.
واستقبل جناح المملكة خلال أيام المعرض عدداً من كبار الشخصيات والمسؤولين وقادة الصناعة بما في ذلك قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الفريق الركن الدكتور عيد بن عواض الشلوي، ووكيل رئيس أمن الدولة للموارد البشرية الفريق ناصر بن علي الصيخان، وأمين عام مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار ركن محمد بن سعيد المغيدي، وسفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي بن عبدالله الدخيل، والملحق العسكري السعودي في أبو ظبي العميد الركن خالد الهاجري، وعدد من المسؤولين ومن المستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية الدفاعية والأمنية، بالإضافة إلى عددٍ من الوفود الرسمية على المستويين الإقليمي والدولي، والتي اطلعت على كافة أجنحة الشركات الوطنية المشاركة بالجناح السعودي وما احتوته من منتجات وطنية تفوق 200 منتج في مختلف مجالات قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية والأمنية، بالإضافة إلى المجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، حيث تم استعراض أبرز ما توصل إليه قطاع الصناعات العسكرية من تطورات متسارعة على صعيد توطين الصناعات العسكرية ونقل التقنية.
وشهد جناح المملكة العربية السعودية توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون وتبادل الخبرات على هامش فعاليات المعرض مع مجموعة من الشركات العربية والعالمية في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية، كما شهد الجناح تفاعلاً كبيراً من المهتمين والباحثين ومن المختصين والمستثمرين في المجال الصناعي الدفاعي والعسكري، حيث استقبل الجناح أكثر من 25 ألف زائر تعرفوا على أبرز التطورات والمستجدات بالقطاع وما شهده من حراك نوعي وخطوات متسارعة نحو توطين الصناعات العسكرية بما يزيد على 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.
وضم الجناح السعودي 14 شركة سعودية متخصصة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية وهي: الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، وشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة، وشركة الزامل البحرية، والشركة الكيميائية السعودية، والشركة السعودية للتقنيات المتقدمة "وهج"، والشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات، وشركة الخطوط السعودية لصيانة وصناعة الطائرات، وشركة الخريف، وشركة ركن المعدات، وشركة شمال، وشركة الزاهد للصناعة، وشركة سكوبا للصناعات العسكرية، وشركة درع الحياة وشركة الاسناد، بالإضافة إلى مشاركة معرض الدفاع العالمي والذي ستنظم الهيئة العامة للصناعات العسكرية نسخته الثانية في العاصمة الرياض في شهر فبراير من العام 2024م.