أنهى مجلس التنمية السياحية بعسير، دعوة العديد من الوزارات والهيئات، والجهات الحكومية والخاصة التي تحمل عضوية المجلس، وفي مقدمتها أمانة المنطقة، التي تشرف على غالبية المواقع السياحية، وفرع وزارة الزراعة بالمنطقة؛ للمشاركة في تنفيذ فعاليات مهرجان أبها يجمعنا١٤٣٩هـ؛ حرصًا على العمل المشترك بروح الفريق الواحد، وبما يتيح للجميع المشاركة في إنجاح الموسم السياحي.
يأتي ذلك، بتوجيهات أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وبدعم ومتابعة نائبه، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز.
صرح بذلك مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، المهندس محمد بن عبدالله العمرة.
وأشار إلى أن العديد ممن وجهت لهم الدعوة للمشاركة في الفعاليات تفاعل واستجاب في مقدمتهم الهيئة العامة للترفيه التي ستنفذ فعاليتين خلال أيام عيد الفطر المبارك، والهيئة العامة للثقافة والتي ستنظم حدثا فنيا جديدا على مستوى المنطقة مع الاستعداد لفعاليات أخرى.
وأضاف: تجري هيئة الرياضة جهودا للمشاركة في برنامج الفعاليات، مضيفا في الوقت نفسه أن العديد من الجهات ستنفذ برامج فعاليات أيضا مثل جامعة الملك خالد والشؤون الصحية بالمنطقة والكلية التقنية، إضافة إلى تبني المجلس لتنشيط العديد من مواقع الفعاليات في مقدمتها وسط مدينة أبها، وتحديدا دعم فعاليات في مركز الملك فهد الثقافي قرية المفتاحة من خلال فعالية جديدة، بجانب استمرار برنامج فعاليات الأسرة والطفل في الساحة الخارجية وشارع الفن بالممشى، والعديد من الفعاليات الرياضية الأخرى، فضلا عن فعاليات الضوء والصوت والعروض اليومية والتي تنفذها الشركه الوطنية للسياحة على بحيرة سد أبها.
وتابع قائلا إن برنامج الفعاليات لن يقتصر على مدينة أبها، بل سيشمل محافظات المنطقة كافة، ذات الطابع الصيفي المميز، كي تنال جميعها حظها من البرنامج.
وكشف "العمرة" عن إنشاء مركز العمليات في مركز الملك فهد الثقافي قرية المفتاحة بتوجيه وإشراف نائب أمير منطقة عسير، بوجود ممثل لكل جهة من الجهات ذات العلاقة لتسهيل مهام الموسم السياحي، وتحقيقا لرؤية العمل المشترك بروح الفريق الواحد، منوها بأهمية تكاتف الجهود لضمان تنفيذ المهرجان على أرض الواقع بما يواكب مكانة المنطقة السياحية.
ونوه بتوجيهات أمير المنطقة، ونائبه بأن يكون مهرجان أبها لهذا العام مميزا وهادفا وملبيا لشرائح المجتمع وزوار المنطقة الذين اعتادوا على ملامسة الإبداع في شتى المجالات، وسط تكامل نوعي في الخدمات المقدمة للمصطافين والزوار، مع وجود فريق سندكم التطوعي الذي سيكون دعامة لهذا الصيف.
وتطرق إلى أن الموسم السياحي سيستفيد من تطور قطاع الإيواء في المنطقة، مستشهدا بارتفاع عدد المنشآت المرخصة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة مؤخرا إلى ٤٨٩ منشأة، وسط جهود الهيئة المتواصلة لرفع كفاءة هذا القطاع، بما يوازي مكانة عسير على خارطة السياحة، بتوجيهات رئيس الهيئة، الأمير سلطان بن سلمان، ويخدم تطلعاتها بتطوير مستوى السياحة ورفع عدد السياح، انسجاما مع التوجهات الوطنية.
ولفت إلى أن الجولات الرقابية مستمرة، والتي بدورها ستعزز فرض الأنظمة واللوائح التي تحقق تنظيم العمل في هذا القطاع الهام، ودعم عملية التوطين وسوق العمل السياحي بكوادر سعودية مدربة.
وأكد "العمرة" جاهزية المتاحف الـ ٤٥ والتي تمثل نسبة ٢٦ ٪ من عدد المتاحف الخاصة بالمملكة لاستقبال السياح والزوار مع عدد من المواقع التراثية أيضا.