أكد قنصل عام المملكة العربية السعودية في قوانجو بجمهورية الصين الشعبية محمد بن عبدالله البريثن أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المتعلقة بتقديم مساعدات عاجلة إلى جمهورية الصين الشعبية وإلى الشعب الصيني الصديق لمكافحة فيروس "كورونا الجديد" تأتي امتداداً لمساهمات المملكة الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العام.
وقال "البريثن": دأبت المملكة على مد يد العون والمساعدة الإنسانية لكافة الدول الشقيقة والصديقة للتخفيف من معاناتها جراء الكوارث الطبيعية والأوبئة والحروب.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس العلاقات الوثيقة والمتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين والتي تسير بوتيرة متسارعة ومتطورة نحو المزيد من التعاون والتفاهم المشترك في مختلف المجالات.
وأكد "البريثن" أن توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ستة عقود مشتركة مع عدد من الشركات العالمية مساهمة من المملكة العربية السعودية في دعم جمهورية الصين الشعبية اشتملت على أجهزة طبية وأجهزة للغسيل الكلوي وكمامات وقائية وأطقم من الملابس العازلة وغيرها من المواد التي تستخدم في مثل هذه الأزمات، حيث ستساهم وبشكل كبير في دعم جهود الحكومة الصينية لمكافحة انتشار الفيروس وستؤدي دوراً مهماً في مساعدة الطواقم الطبية التي تعمل في الصفوف الأمامية كما تعتبر دعماً معنوياً للشعب الصيني الصديق.
وأشاد بالإجراءات الحاسمة والتعبئة القوية التي تقوم بها السلطات الصينية منذ تفشي المرض والتي ساعدت بشكل كبير في احتوائه وتخفيف انتشاره؛ معرباً عن تفاؤله وثقته في سيطرت الصين على الوباء والقضاء عليه.