رغم زحام جسر الملك فهد.. ما سبب الإصرار على السفر للبحرين؟

المسافرون يقضون ساعات طويلة داخل المركبات.. لليوم الرابع تواليًا
رغم زحام جسر الملك فهد.. ما سبب الإصرار على السفر للبحرين؟

لليوم الرابع على التوالي، ما زال جسر الملك فهد مكتظًا بالازدحام بالمسافرين الراغبين بالدخول إلى مملكة البحرين، رغم طول وقت الانتظار الذي يقضيه المسافر داخل مركبته، والذي يتراوح ما بين 6 ساعات إلى 10 ساعات.

ويبحث الكثير من المسافرين على جسر الملك فهد باتجاه البحرين عن تغيير الأجواء مثل التسوق والسينما والترفيه، فيما أوضح مسافرون آخرون أن السفر للبحرين يأتي لزيارة أقارب وأصدقاء، وتحدث آخرون عن الشاليهات في البحرين، واصفين إياها بأن أسعارها في متناول الجميع، بينما في المنطقة الشرقية تتجاوز أسعار الشاليهات 3 آلاف ريال في اليوم الواحد وهي دون المستوى"، موضحين أن الخيارات في البحرين مفتوحة ومتنوعة.

ويتواصل الزحام على جسر الملك فهد بالمنطقة الشرقية لساعات طويلة لليوم الثاني على التوالي؛ بسبب صيانة مناطق الإجراءات؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية، وتحسين تجربة العملاء العابرين على عدة مراحل.

وتظهر كبائن الجانب البحريني خالية تمامًا من المسافرين، وذلك لأول مرة منذ افتتاح جسر الملك فهد قبل 36 عامًا.

ووصف الكثير من المسافرين ما يحدث حاليًا في جسر الملك فهد بأنه "حالة من الفوضى" حدثت في وقت غير مناسب، وقالوا: في مثل هذه الإجازات؛ من المفترض أن يعمل الجسر بكامل طاقته الاستيعابية، لا أن يتقرر إغلاق الكبائن وإجراء الصيانة.

يُذكر أن مؤسسة جسر الملك فهد قالت: إن أعمال المرحلة الأولى ستكتمل خلال ثلاثة أشهر، على أن يتم الانتهاء من بقية المراحل تباعًا حتى انتهاء كل الأعمال خلال عام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org