تصوير: أحمد المدخلي
شهدت جازان خلال الأيام القليلة الماضية حوادث دامية ومؤثرة، كان من أبرزها أربع جرائم قتل، اكتنفها الغموض، وتداولتها القصص المتضاربة.
ففي الـ 22 من شهر نوفمبر الماضي شهدت أبو عريش جريمة قتل مأساوية بجوار مدرسة الملك فهد المتوسطة؛ إذ تم العثور على جثمان الطفل "أصيل" مقتولاً خنقًا على يد خطيب شقيقته، وضبطت الجهات الأمنية القاتل فورًا بعد اعترافه. وبعدها بخمسة أيام، في الـ 27 من نوفمبر أيضًا، شهدت صبيا جريمة قتل امرأة زوجة مواطن (غير سعودية) داخل غرفة نومها في مشلحة شرقي المحافظة، وضُبط زوجها، وهو رهن التحقيق حتى انتفاء الاشتباه عنه.
وبعد ساعات من جريمة مشلحة وقعت جريمة أخرى في صبيا، تمثلت في مقتل شاب سعودي بتعرُّضه لطلقة سلاح صيد "ساكتون"، اخترقت قلبه، واستقرت في العمود الفقري؛ وفتحت الجهات الأمنية تحقيقاتها على الفور، وألقت القبض على الجاني، وأودعته التوقيف، لكنه انتحر بعد توقيفه بعدما ظهر عليه التأثر البالغ نتيجة الحادثة.
وبعد الجريمتين التي شهدتها مشلحة وصبيا؛ وفي الاسبوع الماضي عُثر على جثة طالبة محترقة في شقة بظروف غامضة؛ وحول هذه الحادثة قال المتحدث الإعلامي لشرطة جازان إنه بالإشارة إلى ما يتم تداوله عن مقتل طالبة في الثانوية العامة بعد تعرُّضها للاغتصاب فقد باشرت الشرطة الواقعة للتحقيق فيها، وإزالة غموض القضية.