أكاديمي يتهم قيادات بجامعة تبوك بالفساد والنزعات القبلية

كشف عبر حسابه في "تويتر" عن "محسوبية" و "سرقة رسائل"
أكاديمي يتهم قيادات بجامعة تبوك بالفساد والنزعات القبلية
تم النشر في
نواف الغضوري- سبق- تبوك: غرّد الأستاذ المشارك في جامعة تبوك د.سعود بن عيد العنزي في حسابه بتويتر، للتعليق على بعض مظاهر الفساد الإداري الذي تعيشه جامعة تبوك.
 
وقال "العنزي" في إحدى تغريداته: "إن صوتي أصدع به لفاروق المملكة "سلمان الحزم"، أن يتدارك جامعاتنا بقيادات لا تثير النزعات القبلية، وتحدث شرخاً بتلاحمنا الاجتماعي".
 
وأضاف: "عندما يكسر الأنظمة قيادي جامعي بتسجيل نسيبه "تخصص إسلامي" في برنامج ماجستير "لغة عربية"، دون تقديم امتحانات للقبول، فهذا ظلم وإفك عظيم".
 
وأردف: "عندما لا يعلم مدير جامعة ما، ما يحدث فهذه مصيبة، وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم، فلن تدار جامعة بهاتف، ما لم يكن متواجدا بمقر جامعته".
 
وتابع "العنزي" في تغريدة أخرى: "عندما يسرق قيادي في جامعة مئات الألوف كانتدابات وأوامر إركابات دولية، وهو لم يخرج خارج البلد، فهذا اختلاس كبير".
 
وغرّد قائلا: "عندما تمنح زوجة سكرتير أحد القياديين في الجامعة درجة الماجستير في رسالة مسروقة، ويشفع لها ذلك القيادي، فهذا ظلم كبير".
 
وأضاف: "عندما يعين من يحمل مؤهلاً علمياً بتقدير مقبول ويستبعد الحاصلون على معدلات ممتاز، نظرا لأنه من قبيلة قيادي في الجامعة، فهذا ظلم كبير".
 
وقد تواصلت "سبق" مع الدكتور سعود العنزي هاتفياً لتواجده في مهمة رسمية خارج المملكة فقال: "نعم صحيح هذا حسابي الرسمي وأنا أعي ما كتبته".
 
وأضاف: "المحسوبية طغت في الجامعة وأصبح الممتاز يظلم ويقبل بدلاً منه المقبول. وقال: شخص تم تعيينه معيداً وهو يحمل مؤهلاً مقبولاً وتم رفض أصحاب التقديرات العالية وها هو الآن مبتعث من فرع الجامعة في حقل إلى بريطانيا بسبب قرابته من وكيل الجامعة للدراسات العليا، ووكيل الجامعة الآخر صرف بدلات وانتدابات خارجية وهو لم يغادر الوطن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org