أدبر مذيع قناة الجزيرة جمال ريان عن مواجهة المغردين السعوديين باستخدام خاصية الحجب عبر موقعه الشخصي "تويتر"؛ وذلك بعد أن فضحوا أمره وعجز عن مواجهتهم، عقب استعانته بوثيقة مزورة اعتاد المدلسون عبر السنين الماضية نشرها والاستدلال بها زوراً على تفريط السعودية في أرض فلسطين؛ كحيلة مكشوفة منه لمحاولة بائسة في تمرير الإساءة للسعودية.
ولم يكن هروب "ريان" مستغرباً، فهو سار على نهج من سبقوه من مذيعي قناة "الجزيرة" إلى جانب الصحفي عبدالله العذبة المعروف باسم "بوق الحمدين"، حيث يلجأون إلى تلك الخاصية؛ بسبب ضعف حجتهم واستخدامهم التزوير والصور المفبركة لتمرير الإساءة للسعودية، متجاهلين وعي العالم بالتاريخ الحقيقي، وإدراكه مواقف السعودية منذ التأسيس تجاه دعم قضية فلسطين بدءاً من الملك المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ حيث تعد السعودية من أكثر الدول دعماً لفلسطين.
وقد عُرف جمال ريان وهو المذيع السابق لبرنامج "الحصن" الهزلي بجهله في الأنظمة، وقد أصبح أمام ذلك محطاً للسخرية، ومنها ما كتبه في تغريدة سابقة أثارت قريحة السخرية عند المغردين، والتي ادّعى فيها أنه في طريقه لمحكمة العدل الدولية، وأرفق معها صورة لمبنى المحكمة؛ وذلك لتقديم شكوى في قادة دول السعودية ومصر والإمارات، في حين أن محكمة العدل الدولية لا تختص بالنظر في قضايا يرفعها الأفراد؛ بل مخول لها فقط تناول قضايا طرفيها أو أطرافها الدول الأعضاء.
ونشر الأمير عبدالرحمن بن مساعد، اليوم، صورة لحساب جمال ريان موضح فيه الحجب، وعلق في تغريدة بقوله: "كذب وزوّر وأساء وشتم، ولم يحتمل رداً يكشفه فحظر".
ويأتي هذا الحجب بعد أن كشف الأمير "ابن مساعد" الوثيقة المزورة التي استخدمها المذيع في الإساءة للسعودية، معلقاً عليها: "وصل الإفلاس واليأس عند إعلاميي الجزيرة إلى مراحل مستعصية، ولم يبقَ لهم إلا استحضار وثائق ثابت تزويرها، وواضح ومفند ألف مرة.. إنها قلة الحيلة وما تفعل"؛ حيث أطلق الأمير عليه اسم "جمال رأيان"؛ لأنه يتبنى الرأي ونقيضه ويدافع عنهما باقتناع.