رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة مجموعة stc باسمه ونيابةً عن منسوبي المجموعة أسمى آيات التَّهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة مرور 94 عاما على توحيد وطننا الغالي الذي أنعم الله علينا فيه بلحظات تاريخية خالدة، نابعة من عظمة قادة بلادنا المباركة وتميّز شعبها الوفي، التي أضحت واحةً للتطور والتَّميز وقلعةً للسلام والإنسانية، وتحقيق الريادة إقليمياً ودُولياً في كافة المجالات.
وبهذه المناسبة، قدم سمو رئيس مجلس إدارة مجموعة stc خالص شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على الدعم والتمكين اللذين يحظى بهما قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وأكد سموه التزام المجموعة بقيادة نهج التحول الرقمي الذي من شأنه تحقيق الريادة العالمية الرقمية للبلاد.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة stc عليان بن محمد الوتيد "ارفع التهنئة والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وللشعب السعودي كافة بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية، والذي يعبر بكل فخر عن حبنا لأرضنا المعطاءة وولاءنا لقيادتنا الرشيدة، سائلاً المولى تعالى أن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، وأن يُحقق لها المزيد من التَّقدم والازدهار والريادة."
وأكد الوتيد أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بفضل الدعم اللامحدود الذي يحظى به من القيادة الرشيدة، يساهم في نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة بوتيرة غير مسبوقة، وأن مجموعة stc وضعت على عاتقها بأن تكون رافداً حيوياَ للاقتصاد الوطني، وممكناً رئيساً للتحول الرقمي، وفق رؤية السعودية 2030، متطلعين إلى مستقبل مشرق لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تساهم في تعزيز الازدهار والنماء لوطننا الغالي ومستقبل أجياله.
كما نوه الوتيد بالتزام المجموعة بقيادة نهج التحول الرقمي المستدام، إلى جانب الاستثمار في ممكنات التطوير المجتمعي الذي يرتكز على التعليم، البيئة، الثقافة، الرياضة، الصحة، ريادة الأعمال، وتنمية المجتمع، والترفيه وتمكين الشباب، وأشار إلى أن المجموعة ستبذل أقصى ما في وسعها لتظل جزءاً مهماً في مسيرة الوطن وتحقيق رؤيته المستقبلية.