إسهامات فعالة لتحقيق التكامل.. ما إنجازات رئاسة المملكة للدورة الـ42 لمجلس التعاون؟

إسهامات فعالة لتحقيق التكامل.. ما إنجازات رئاسة المملكة للدورة الـ42 لمجلس التعاون؟

استمرت في النهوض بها على مدار أكثر من 4 عقود

تنهض المملكة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية قبل 42 عامًا في عام 1981، بأدوار فعالة وبنّاءة في تعميق التعاون بين دول المجلس في جميع المجالات، وتعزيز العمل الجماعي، الذي يكفل أعلى مستوى من التنسيق المشترك؛ لتحقيق التكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولًا إلى وحدتها؛ وفقًا لما نص عليه النظام الأساسي للمجلس، وبما ينسجم مع تطلعات شعوبها في تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا.

ورغم استمرار المملكة في الإسهام بتحقيق الأهداف التأسيسية لمجلس التعاون؛ إلا أن هذه الإسهامات تتضاعف خلال الدورات، التي ترأست فيها المجلس، ومن بينها رئاسة المملكة للدورة الـ42 للمجـلس الأعلى لمجـلس التعـاون لـدول الخليـج العـربيـة، التي عُقدت في العاصمة الرياض في 14 ديسمبر 2021، وترأس اجتماعها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وشهدت رئاسة المملكة للدورة الـ42 لمجلس التعاون، العديد من النتائج والإنجازات على مختلف الأصعدة؛ منها نمو المبادلات التجارية مع عدد من الشركاء التجاريين لدول المجلس، التي شملت تعزيز مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة لمجلس التعاون مع المملكة المتحدة، والصين، وكوريا، والهند، وأستراليا، ونيوزلندا، والإسهام في خلق بيئة تجارية مفتوحة، مؤسَّسَة على القواعد التجارية العالمية.

ومن النتائج المهمة، التي حققتها رئاسة المملكة للمجلس، نجاح الأمانة العامة للمجلس في استضافة المشاورات اليمنية بالرياض عام 2022، التي تمخضت عن توافق الأطراف المشاركة على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وبحث إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وتستمر وتيرة إسهام المملكة في تحقيق أهداف المجلس خلال الدورة الـ44 للمجلس، التي انطلقت في قطر اليوم (الثلاثاء)، ويرأس وفد المملكة فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org