زادت الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة جازان، خلال شهر أغسطس الماضي، معاناة أسرة "مُسن العارضة" المكونة من مُقعد وزوجة وابن وحيد يقوم على رعايتهما.
وقد تعرض المنزل الشعبي القديم والمتهالك لتلك الأسرة إلى أضرار؛ نتيجة تسرب المياه عبر أسقفه وتساقط أجزاء منه.
وكانت "سبق" قد نشرت تقريرًا عن حال الأسرة في مارس الماضي؛ حيث تفاعل مع الخبر مكتب الضمان بالمحافظة وجمعية البر.
وقد تمت زيارة الأسرة والوقوف على حالها، ورفع جميع الأوراق التي تثبت استحقاقها من أجل بناء منزل لها بديل بجوار الحالي.
ووقفت "سبق" على حال منزل المسنّ المقعد الذي يعاني بسبب جلطة، الواقع في إحدى القرى جنوب محافظة العارضة، ورصدت المعاناة، وتبين أن المنزل قديم ومتهالك وتنتشر الشقوق والتصدعات في جميع أجزائه الداخلية والخارجية، بينما تحوّل السقف إلى رعب مخيف بعد سقوط أجزاء منه وبروز الحديد، إذ لم يعد صالحًا للسكن.
وكانت منطقة جازان قد تعرضت لأمطار غزيرة خلال شهر أغسطس الماضي، ولا تزال مستمرة.