أكد الباحث التاريخي يحيى المالكي أن فريقًا متخصصًا وقف سابقًا على القلاع والحصون والرسومات الأثرية في جبل آل يحيى في الداير بني مالك شرق جازان، وينتظر صدور موسوعة من جامعة جازان، ستتناول تفاصيل عن تلك الآثار. مبينًا أن هناك أدوات استدلال، يُستدل بها على أعمار تلك القلاع، من بينها النقوش والرسومات، والشكل المعماري، وإجراءات أخرى أيضًا يقوم بها المختصون. مؤكدًا أن عددًا من تلك القلاع والحصون قائمة منذ 4000 سنة. وقد تعرضت المنطقة لزلازل عدة، ولكنها ما زالت صامدة، وحاليًا تجري عمليات ترميمها بمبادرة شبابية.
وقال "المالكي" عبر برنامج "النشر" على قناة الإخبارية، الذي تناول الموضوع، إن،آثار آل يحيى جزءٌ بسيط من الآثار التي تتوزَّع بمحافظة الداير بني مالك، وعدد من تلك الآثار يعود إلى عصور قديمة جدًّا.
يُشار إلى أن المعلومات السابقة التي نشرتها بعض المراكز الإعلامية أفادت بامتداد عمر تلك المحافظة إلى 7 آلاف عام.
وكانت "سبق" قد نشرت تقريرًا عن مبادرة شباب آل يحيى بالداير في ترميم القصور والحصون الأثرية، وتفاعل معها محافظ الداير بني مالك بجازان، وأبدى دعمه للمبادرات المجتمعية.
https://twitter.com/Alekhbariya_net/status/1302348883788541954