رعى اليوم الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، بحضور الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، حفل التخرج الموحد للمنشآت التدريبية الحكومية والأهلية التابعة لإدارة التدريب التقني والمهني بالمنطقة، وذلك بفندق الميلينيوم بحائل.
وبدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم مسيرة الخريجين والخريجات.
ونوه مدير إدارة التدريب التقني والمهني بالمنطقة، المهندس مشعل التميمي، بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ لتحظى بخطوات عديدة على طريق التطور والإنجاز، مشيرًا إلى تحقيق السعودية من خلال المؤسسة المرتبة الأولى عالميًّا في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوية غير الجامعي في برامج مهنية وتقنية، إضافة إلى حصول ما يزيد على 30 منشأة تدريبية على الاعتماد المؤسسي من هيئة تقويم التعليم والتدريب.
وبيَّن أن المؤسسة حازت المركز الأول للجائزة الوطنية للعمل التطوعي، إضافة إلى حصولها على جائزة أفضل مشروع تقني عن منصة منار من معهد إدارة المشاريع فرع السعودية " KSA-PMI "، وكذلك حصولها على الجائزة العالمية "Award Catalyst" لعام 2022 في مجال التعليم والتعلم ضمن جائزة باك بورد العالمية، وكذلك حصول متدربي الكلية التقنية (بالحائط) على جائزة عالمية في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات آيتكس 2023 في دولة ماليزيا.
وأوضح المهندس التميمي أنه تم اليوم تخريج 2632 متدربًا ومتدربة من المنشآت التدريبية، منهم 243 خريجًا في مرحلة البكالوريوس، وما يزيد على 3000 مستفيد من برامج منشآت التدريب الأهلية.
بعدها ألقت المتدربة من الكلية التقنية للبنات حمدة الشمري كلمة الخريجين والخريجات، ثم شاهد الأمير والحضور عرضًا مرئيًّا عن التدريب.
إثر ذلك دشن الأمير عبدالعزيز بن سعد ملتقى التوظيف والتدريب 2023 "كوادر تقنية"، المقام بكلية التقنية بحائل، وكذلك مركز التدريب النسائي "مهارات"، ثم كرم المتفوقين والمتفوقات.
وقدم محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للأمير درعًا تذكارية بهذه المناسبة، ودرعًا لنائبه، ثم التُقطت الصور التذكارية له مع الخريجين والخريجات.
وفي نهاية الحفل أكد أمير منطقة حائل وجود كواكب من الخريجين يضيئون سماء الوطن بقدرتهم وأدائهم ومشاركتهم بهذه النهضة الكبيرة، وسيكونون عنوانًا مبهجًا في الأداء والتخصص.. مشيرًا إلى أن الخريجين صمام أمان لهذا الوطن المعطاء، يضيفون ويدعمون قدرة الحراك الاقتصادي.. منوهًا بوجود المؤسسات التعليمية ذات الجودة في الأداء والفكر؛ لتخطط وتسهم وتدرب أبناء السعودية؛ ليكونوا على أعلى مستوى.