نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء في الحصول على موافقات للتبرع بأعضاء ثمانية متوفين دماغيًا لصالح مرضى القصور العضوي النهائي.
وقد تم ذلك في كل من مستشفى الملك خالد بحفر الباطن، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بمدينة جدة، ومدينة الملك سعود الطبية والمستشفى السعودي الألماني بمدينة الرياض، ومستشفى المانع الطبي في المنطقة الشرقية، إضافةً إلى مستشفى كليفلاند ومستشفى برجيل في أبوظبي.
وتمكّن فريق المركز من إنقاذ حياة مواطنَيْن عانيا من مرض القصور القلبي النهائي، وذلك بإجراء عمليتي زراعة قلب لهما، كما أجريت عملية زراعة رئة لمواطن آخر أنهت معاناته مع مرض القصور الرئوي النهائي.
وتم إنقاذ حياة 5 مواطنين آخرين عانوا من القصور الكبدي النهائي بإجراء 5 عمليات زراعة كبد لهم، كما تم إنهاء معاناة 11 مواطنًا مع أمراض القصور الكلوي النهائي وجلسات الغسيل الدموي، بإجراء عمليات زراعة الكلى لهم، بالإضافة إلى إجراء عملية زراعة بنكرياس لمواطن آخر.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي أن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية، وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى.
وذكر أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كل الجهات المعنية، مشيدًا بالجهود المبذولة من مركز الإحالات بوزارة الصحة.