باحث مصري يشيد بإزالة "الفيصل" مواقع البدع: انتصار لفطرة الإسلام
رفع الباحث المصري، عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان"، كريم بن إبراهيم بن أحمد؛ شكره وتقديره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، على نصرته التوحيد والحنيفية ملة إبراهيم من خلال الموقف الكبير والتوجيه الرشيد والأمر القاضي بإزالة مواقع تبرَّك بها معتمرون من الهند.
وقال ابن أحمد: "لله دَرُّك من فيصل مجذام قطعت مادة للشرك، ونصرتَ التوحيد نصرَك الله، ولا غرابة ولا عجب فــ "الشيء إذا جاء على أصله لا يستغرب"، فبلاد الحرمين الشريفين مهد الإسلام ومنطلق الرسالة الخاتمة وقصبتُها وقاعدتُها، ومن بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة طيبة الطيبة، أضاءت أنوار الرسالة أرجاءَ المعمورة".
وواصل الباحث المصري، ما فعله الأمير خالد الفيصل عَمَلٌ فَصْلٌ حقٌّ، فنعم الأمير أنت يا خالد، رحم الله مَن رباكَ، ولا شك ولا ريب أن هذا الفعل الحميد والتصرف الرشيد يأتي في إطار كيان كبير وحكومةٍ تفصِل بين الحقِّ والباطل، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان - وفقهما الله وأعانهما -.
وتابع، هذا الانتصار لفطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين محمد - صلى الله عليه وسلم -، وملة إبراهيم، ليذكرنا ويجدد فينا سير السلف وأمجادهم وأمجاد مَن ساروا على دربهم وصولاً إلى الإمام المجدّد شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب؛ الذي نصر التوحيد ونبذ الشرك وجدّد دين محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم -، وحسبك أن يكون سلفك الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الذي بلغه أن قوماً يأتون شجرة حيث بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - بيعة الرضوان تحتها، فيصلون عندها، فتوعدهم ثم أمر بقطعها فقُطعت.