قلّد سمو ولي العهد رئيس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قلادة الملك عبدالعزيز، وذلك خلال زيارته الحالية إلى السعودية.
وجرت العادة على منح القلادة الرفيعة لأصحاب السمو والملوك والرؤساء وقادة الدول تقديرًا وتعبيرًا عن الاعتزاز بعمق العلاقات السعودية الراسخة مع نظرائها من الدول الشقيقة والصديقة، وما يجمع الرياض بهم من روابط تاريخية وطيدة ووثيقة.
وتعد "قلادة الملك عبدالعزيز" من أرفع الأوسمة السعودية درجة في التكريم، ولا تُمنح إلا تكريمًا للملوك ورؤساء الدول، وتتساوى في الأهمية والدرجة مع "قلادة بدر الكبرى"، وذلك وفقًا لنظام الأوسمة السعودية الصادر في 1434/ 06/ 24 هــ، الموافق: 04/ 05/ 2013م.
والقلادة عبارة عن سلسلة من الذهب عيار 14، حلقاتها على شكل مستطيلات، فيها زخارف عربية، بعضها عليه السيفان السعوديان، وبعضها عليه أربع نقاط من الميناء الخضراء والحمراء، ومعلق بها رصيعة من الذهب مزخرفة بالميناء البيضاء والخضراء، وفي وسط دائرة الميناء البيضاء عبارة (عبدالعزيز آل سعود) بخط ذهبي. وطول السلسلة 108 سم، وفيها 21 حلقة مستطيلة، وقُطر الرصيعة مع زخارفها 14سم. وتُعلق الرصيعة في السلسلة بقطعة من الذهب بشكل الشعار السعودي، ثم العقال، وحلقة تربط الرصيعة بها.
وانضم أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى عدد من الشخصيات الكبيرة التي حصلت على القلادة الرفيعة؛ فقد تقلدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال زيارته إلى الرياض في عام 2017، وتقلدها كذلك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وضمت قائمة الممنوحين سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق، والرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند.