بالصور.. معارض العابدية جملة من المخالفات وسوء الخدمات والتنظيم

المغالاة في الأسعار ودخول "الشريطي" الأجنبي خلف التستر التجاري
بالصور.. معارض العابدية جملة من المخالفات وسوء الخدمات والتنظيم
تم النشر في
هادي العـصيمي- سبق- مكة المكرمة: رصدت "سبق" في جولة ميدانية مصورة على معارض السيارات بالعابدية بمكة المكرمة بعض الممارسات الخاطئة التي تدخل في نطاق مخالفات الغش التجاري، وتذمر البعض من التنظيم في عملية الدخول والخروج، وسوء الخدمات والبنية التحتية، وإهمال الصيانة، والافتقار للمواقف الخاصة بالسيارات.
 
 وشملت هذه المخالفات رفع الأسعار ومغالاة "الشريطية" على المشتري، والتلاعب في تعديل السيارات المصدومة، وبيعها على أنها جديدة، وكذلك تعديل عدادات الكيلو وتنقيصها باستخدام أجهزة، والفوضى في المواقف وعشوائية الدخول والخروج.
 
 
 وقال فيصل الحمادي: معارض العابدية تفتقر لتنظيم الدخول والخروج؛ فالبعض يقف في الطرق، ويعرض مركبته وهو بداخلها، ويتهافت ما يسمون الشريطية؛ فتتم المفاوضات تاركين من خلفهم يبالغون في التعليق على أبواق المركبات مخلفين ضوضاء تجعلك تخرج من المعارض والابتعاد عن المعرض.
 
 وأضاف سلمان العتيبي: معارض العابدية كما هي من سنوات، لم تشهد تطوراً، خاصة في ساحات العرض غير المسفلتة، وتآكل المسفلت منها مع مرور الزمن من غير صيانة.. وتُعتبر معارض العابدية المنطقة الوحيدة في مكة المكرمة التي تشهد معارض وحراج مركبات، وتحتاج إلى لفتة من المسؤولين والجهات ذات العلاقة.
 
 وطالب المواطن فيصل السلمي وزارة التجارة ومكافحة الغش التجاري بمراقبة معارض العابدية، والوقوف على عمليات البيع، أو وضع مكتب مصغر لهم لاستقبال حالات الغش التي تحصل للمستهلكين، من صبغ المركبات وتعديل أرقام عداد الكيلو الذي أصبح من السهل التلاعب به بالأجهزة الإلكترونية.
 
 وأضاف "السلمي": وبعض مَن امتهنوا البيع والشراء في السيارات "الشريطية " يقومون ببيع النجش والمغالاة في أسعار المركبات بحدود الضعف، واصطياد ضحاياهم الذين لا يملكون المعرفة الوافية بالأسعار الحقيقية.
 
 وبيّن "السلمي": عندما يريد أن يشتري أحدهم سيارة فلا بد أن يسأل كثيراً حتى لا يقع في فخ "الشريطية".
 
 أما عبدالقادر المقداد، أحد المقيمين، فيقول: حذروني من تعاملات بائعي السيارات، خاصة التي غرقت في الأمطار التي حدثت شهر رجب الماضي، بعد تغيير ألوانها وتعديل الصدمات بشكل محترف؛ لكي لا ينكشفوا عند بيعها.
 
 وقال محمد القرشي إنه لاحظ وجود شريطية كل يوم في المعارض، وهم من المقيمين الذين امتهنوا البيع والشراء بأسماء سعودية، ويسرحون ويمرحون بما يسمى التستر التجاري، ولا يوجد رقيب ولا حسيب، وأصبحوا يضايقون المواطنين الذين يتكسبون من البيع والشراء في المعارض.
 
 
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org