يلجأ بعض رواد محلات قطع غيار السيارات إلى شراء قطع غيار سياراتهم من الخارج؛ وتحديدًا عبر مواقع الإنترنت؛ للبحث عن الجودة والسعر الذي يقل ثلاثة أضعاف عن نظيره في محلات السوق السعودي.
وتقوم كثير من محلات قطع غيار السيارات في السوق السعودي، ببيع الكثير من المنتجات بأكثر من فئة؛ بحجة الدرجات، فتصل معلومة إلى العميل أن هذه القطعة رقم 2 أو رقم 3 بعد المنتج الأصلي؛ ولكن مع الأسف هذه معلومات غير صحيحة، والهدف منها هو الربح المادي دون النظر إلى سلامة المركبة وقائدها.
ويلجأ البعض وربما الكثيرون ممن يبحثون عن قطع غيار السيارات إلى شرائها من المواقع الإلكترونية؛ حيث تكون القطع أصلية وبأسعار منافسة جدًّا مقارنة بأسعار المحلات في السوق؛ بالإضافة إلى وصول هذه القطع إلى باب المنزل في غضون أيام، وبذلك يضمن المستهلك قطعة أصلية وبسعر منافس.
"أبو عمر" وهو مستهلك لقطع الغيار، أكد أن جميع المنتجات التي يرغب في شرائها لسيارته يقوم بشرائها من الخارج عبر مواقع معينة ومخصصة لبيع قطع غيار السيارات؛ ليضمن الجودة والسعر؛ حيث يقول: "للأسف هنا لعبة الأرقام تدور في محلات قطع غيار السيارات، والعملاء يصدقون هذه اللعبة، ويكونون ضحية".
وقال "أبو عبدالله" وهو مستهلك أيضًا: "للأسف محلات قطع الغيار إلى الآن لم يتم سعودتها بالكامل؛ فهناك تلاعب من جنسيات معينة بأسعار قطع الغيار، وهم يسيطرون على هذا النشاط ويبيعون قطع غيار غير أصلية على أنها أصلية؛ فمَن المسؤول عن ذلك؟".
وتساءل كثيرون من رواد محلات قطع غيار السيارات، عن الوقت الذي يمكن أن ينتهي فيه التلاعب في هذا النشاط، سواء في جودة المنتج أو حتى السعر، ومتى تتم سعودة هذا المجال بصفة كاملة للحد من هذا التلاعب.