شارك مشروع الأمير مشعل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بعدد كبير من المصليات المتنقلة المهيأة؛ لتخدم المصلين في مكة المكرمة والمدينة المنورة في شهر رمضان لهذا العام 1445هــ.
أوضح ذلك لـ"سبق" المشرف على المشروع رئيس مجلس إدارة جمعية مناسك لخدمة ضيوف الرحمن، الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحسينان، وقال: إن مصليات الأمير مشعل -رحمه الله- تشارك سنويًّا في رمضان والحج لتهيئة وتجهيز أماكن مناسبة لأداء الصلاة جماعة في وقتها. وفي رمضان 1445هــ شاركت قرابة عشر مصليات متنقلة في مكة المكرمة لهذا الغرض، تستوعب ما لا يقل عن 600 ألف مستفيد طيلة شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك استجابة ومساندة للحملة التي أطلقتها الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والجهات المعنية الأخرى تحت شعار "مكة كلها حرم"، مشيرًا إلى أن المصليات تمركزت في الأماكن الأشد حاجة؛ لتخدم المعتمرين، وتهيئ لهم أماكن للعبادة مناسبة؛ لتخفيف الزحام على المسجد الحرام؛ لشمول هذا الأجر العظيم داخل حدود الحرم المكي الشريف في هذه البقاع الطاهرة التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- كل الرعاية والعناية والاهتمام وفق منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام من المعتمرين والزائرين.
واختتم "الحسينان" تصريحه مقدمًا شكره للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، على المتابعة الدقيقة للخطة التشغيلية لموسم العمرة لشهر رمضان 1445هــ.