أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن حرية التعبير وحرية العمل والأمن هي الغايات التي يتفق عليها الجميع، وهي الغايات التي يتفق عليها السعوديون بطريقتهم الخاصة.
وقال ولي العهد حين سؤل من قبل مجلة "تايم" الأمريكية حول نظام الملكية المطلقة والتحول إلى الملكية الدستورية: "ما يجب أن نركّز عليه هو الغاية وليس الوسيلة. وهذه الغاية هي حكم القانون، وحرية التعبير، وحرية العمل، والأمن. هذه هي الغايات التي يتفق عليها الجميع، وهي الغايات التي نتفق عليها في السعودية بطريقتنا الخاصة. يجب أن نتبّع هذه الوسائل لنصل إلى تلك الغايات".
وذكّر ولي العهد الأمريكيين بأنه لو لم يكن الأمر يتعلق بالملكية المطلقة، لما كان لديهم الولايات المتحدة الأمريكية اليوم.
وقال: "فمن ساعد قبل ثلاثمائة عام في استقلال أمريكا؟ لقد كانت الملكية المطلقة لفرنسا، فبدون مساعدتهم، لكان هذا بلداً مختلفاً، وكانت المنطقة مختلفة، ولكان التاريخ مختلفاً".
وتابع الأمير محمد بن سلمان: "ما يجب أن نركّز عليه هو رؤية أي نوع من النظام الذي يمكن أن يشكل خطراً على الولايات المتحدة الأمريكية، مثل الاتحاد السوفييتي، عندها ينبغي أن تتعامل معه. ولكن إذا كان هناك نظام يمكن أن يخلق الفرص والتقدم مع الولايات المتحدة الأمريكية أو دول أخرى، فإن هذا يعني أنه نظام يمثل ما يعتقد شعبه بأنه نجاح. ويمكننا أن نرى هذا الأمر في عام 2011 [مع الربيع العربي]، ماذا حدث لأنظمة ومؤسسات دول لم تتناسب مع شعوبها، وماذا حدث لهم؟