وبوصول الاستخبارات السعودية إلى مكان المختَطَف الخالدي، الذي حرصت "القاعدة" على ضمان سريته طوال هذه السنوات الثلاث، سُجّل نجاح قوي في اختراق قلب التنظيم في اليمن، فالاستخبارات السعودية لديها قدر عالٍ من الاحترافية المهنية، وقادرة على توفير الاستخبارات المبكرة والدقيقة، والقيام بالعمليات والأنشطة، والتكيف مع متطلبات الأمن المتغيرة لتحقيق الأمن الوطني، وذلك بما لديها من كفاءات بشرية فاعلة، وإمكانات فنية حديثة، بتكامل وتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والأجهزة الأخرى ذات العلاقة، سواء داخل السعودية أو خارجها.. وتحرير المختطف "الخالدي" رسالة جديدة توجهها الاستخبارات السعودية لكل من يحاول المساس بأمن السعودية الوطني أو ببعثاتها الدبلوماسية خارج الوطن.