ينطلق قطاع أمن المعلومات في المملكة، إلى الأمام بخطى حثيثة للوصول إلى 21 مليار ريال سعودي "5.6 مليار دولار أمريكي، في نهاية 2023، مع تحقيق نمو بمعدل سنوي يصل إلى "13.95%".
ويتّسم "أمن المعلومات" بالانسجام الكامل مع تقنيات حماية البنية التحتية الهامة المطورة، والتي تمتلك حلولًا متخصصة وقادرة على الدمج ما بين التقنية التشغيلية وتقنية المعلومات بصورة سلسة.
وفي خطوة اعتبرت جزءًا من مبادراتها للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وباكستان؛ أعلنت "أوبسوات" توسيع عملياتها في المملكة العربية السعودية؛ لتقديم الحلول المطورة والمخصصة لحماية البنى التحتية الهامة.
وقد جاء هذا القرار نظرًا لمركز المملكة المتنامي في قطاع أمن وسلامة المعلومات عالميًّا، واحتلالها المركزَ الثاني في مؤشر أمن المعلومات العالمي الصادر عن اتحاد الاتصالات الدولي، علاوة على ريادتها في قطاع أمن المعلومات، والتزامها بتعزيز معايير الأمن والسلامة المرتبطة به.
كما أطلقت أول مختبر في المنطقة لتقنيات حماية البنية التحتية الهامة، للتأكيد على سعيها نحو تعزيز تطور المنطقة في مجال أمن البنية التحتية الهامة.
وتشارك "أوبسوات" مؤتمر "Black Hat" للشرق الأوسط وأفريقيا"، الذي يعقد في العاصمة السعودية الرياض، ومؤتمر "أمن وسلامة الأصول الهامة" المنعقد في الرياض أيضًا.
ويشار إلى نجاحها في المملكة من خلال العدد الكبير من عملائها، إضافة إلى نجاحها الباهر في بقية دول الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وباكستان، والذي ظهر في نموّ مبيعاتها لـ"96%" في عام 2023، مقارنة بالعام السابق، ونموّ مبيعاتها إلى "139%" خلال الربع الثالث من عام 2023، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق؛ ما يدلّ على الأداء القوي والرؤية الاستراتيجية التي تعمل وفقها الشركة بما يتناسب مع رؤية 2030.
ويعود النجاح الباهر للقطاع الرقمي في السعودية إلى دعم القيادة العليا، وبالتحديد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وتصريحاته إبان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لأمن المعلومات، التي انبثقت عن رؤية 2030، التي دعت إلى خلق اقتصاد رقمي؛ بقوله: "بأننا نعيش زمن التقدم العلمي، وبروز تقنيات جديدة غير مسبوقة يمكن أن تجلب العديد من المنافع".
وفي الوقت نفسه يمكن أن تخلق العديد من التحديات؛ كالتغيير في أنماط العمل، وزيادة المخاطر المرتبطة بتدفق وأمن وسلامة المعلومات، وهذا بلا شك يتطلّب منّا معالجة هذه التحديات في أسرع وقت ممكن؛ لكي لا تؤدّي بنا إلى أزمات اجتماعية واقتصادية.
ومن جانبه علّق الرئيس التنفيذي للمبيعات في "أوبسوات" سيرتان سيلجوك، قائلًا: "حماسنا بما نقوم به نابع من النموّ الكبير الذي تحقّق ونراه الآن على أرض الواقع في المملكة، بفضل المضامين المستقبلية التي جاءت بها رؤية 2030. ونحن باعتبارنا من المهتمين بالتقدم والتطوير، ملتزمون بتقديم أفضل ما لدينا لعملائنا وشركائنا في المملكة ورفع مستوى العلاقات معهم. إن دافعنا يكمن في تقوية البنية الرقمية للأعمال التجارية والاتصالات، وهو الأمر الذي يعدّ الأهم بالنسبة للمملكة".