مجلس شباب جازان.. الطموحات تتعثر لقلة الدعم

محمد المواسي- سبق- جازان: تسببت إنجازات مجلس شباب منطقة عسير في انطلاق استجواب موسع لمجلس شباب منطقة جازان، بعدما كشفت إحصائية مجلس عسير عن جملة مهام وأعمال قام بها المجلس وفرق تطوعية نشأت تحت مظلته، بينما عجز مجلس شباب منطقة جازان عن عرض إحصائية له منذ تأسيسه برئاسة أمير جازان، وأمينه الدكتور إبراهيم أبو هادي.

 

وفي ظل ذلك الوضع؛ لوّح عدد من أعضاء مجلس المنطقة بتقديم استقالاتهم، فيما أعلنها البعض فعلياً؛ احتجاجًا على عدم الفعالية في الأداء.

 

وكشف أعضاء لـ"سبق" أن دور المجلس متعثّر كليًا، حيث لم يقدم المجلس مهام تحفز أو تفعّل دورهم، مشيرين إلى انشغال القياديين في المجلس عنهم.

 

وأكد الأعضاء أن عدم وجود مقر دائم  للمجلس، وعدم تفريغ موظفين إداريين؛ من أهم الأسباب وراء عدم تفعيل دور المجلس.

 

وحول ما يواجهه مجلس شباب المنطقة وعدم ظهور أي إنجازات بارزة له، قال أمين عام مجلس شباب المنطقة لـ"سبق": "مجلس شباب جازان يضم عددًا مِن الشباب والشابات من مرحلة الثانوية ممثلين لمحافظاتهم وعدداً من طلاب الجامعة، وقد ناقش المجلس كثيرًا من الأمور مع رئيس المجلس أمير المنطقة".

 

وأضاف: "المجلس يفتقر إلى مقر يجمع أعضاءه ليقوموا بنشاطاتهم بشكل مستمر، وإن عدم وجود مقر يؤثر سلباً على انطلاق العمل، وقد وجّه أمير المنطقة بتأمين مقر للمجلس في مبنى الإمارة القديم ولكن تجهيز المقر من قبل الإمارة لا يزال في طور التنفيذ".

 

وحول العوائق التي تقف أمام مجلس شباب المنطقة، قال: "من أهم العوائق التي تقف أمامنا عدم وجود كادر إداري متفرغ لأعمال المجلس كما أن الإخوة الأعضاء الشباب لا يملكون الخبرة الإدارية ولا الوقت الكافي بسبب ارتباطهم بدراستهم ولأن هذه ليست مهمتهم، لذا فمن الطبيعي تعثر البرامج التي يقدمها المجلس لعدم وجود هيكل إداري يقوم بالعمل".

 

وحول عدم تنفيذ أي برامج؛ قال أمين عام مجلس الشباب: "من ضمن أسباب عدم تنفيذ بعض البرامج رغم جاهزيتها منذ فترة طويلة؛ أن هذه البرامج تحتاج لدعم مادي وهذا ما لا نملكه في المجلس، وإن دعم مثل هذه البرامج التطوعية يحتاج ‘إلى مساندة رجال الأعمال من جهة والإدارات الحكومية المعنية من جهة أخرى".

 

وأضاف: "حتى يقوم المجلس بدوره؛ يجب أن يعي شباب المنطقة بشكل عام أن الدور الملقى على عاتق المجلس لا يقتصر على أعضاء المجلس فحسب ولكنه مهمة الجميع في محافظاتهم حيث يجب أن يشاركونا في العمل وقد أنشأنا موقعاً إلكترونياً يستقبل طلبات التسجيل لكن العدد ما زال محدوداً".