كشفت شركة أم القرى للتنمية والإعمار المالك والمطور لوجهة "مسار"، في مقال نشرته عبر منصاتها حمل عنوان "مسار.. من كواليس صناعة وجهة المائة مليار"، أن العام الجاري (2022) يُعد عامًا استثنائيًا؛ حيث انتقلت الشركة من مرحلة ضخ الاستثمارات في البنية التحتية التي تجاوزت تكلفتها 23 مليار ريال، إلى مرحلة استقطاب الاستثمارات المتنوعة في الفرص النوعية التي توفرها الوجهة.
حمل المقال توقيع الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار الأستاذ ياسر أبوعتيق، والذي أشار فيه إلى أن إجمالي الاستثمارات التي جرى تنفيذها في وجهة "مسار" حتى اليوم، تجاوزت قيمتها 35 مليار ريال، وشكّلت الحزمة الاستثمارية الأولى 21% من إجمالي الأراضي الاستثمارية فيها، وتنوعت بين قطاعات (السكني، الضيافة، الصحي، التجاري)، بالإضافة إلى الاستثمارات الهادفة لإثراء جودة الحياة؛ ومن ذلك المتاحف، والمساحات المفتوحة.
وقال "أبوعتيق" في سياق المقال: "لم نقف في شركة أم القرى عند صناعة الوجهة ما بين الإنسان والمكان، بل وضعنا محورًا استراتيجيًا بأن تكون وجهة مسار منصة استثمارية تعمل بمنظومة متكاملة، تُعَدُّ بفضل ذلك الأولى من نوعها في مدينة مكة المكرمة؛ لاستقطاب الاستثمارات النوعية والمتنوعة في القطاعات المحورية؛ لتحقيق قيمة مضافة، وخلق وجهة استثنائية وتجربة فريدة لسكان مكة المكرمة وزوارها، وبالتالي تعزيز أثر الوجهة في محيطها الاجتماعي".
وتشمل الاستثمارات الحالية في "وجهة مسار" 11 برجًا سكنيًا، و8 أبراج فندقية بحزمة من المشغلين العالميين، ومركزين تجاريين بمساحة تسوّق مغلقة تتجاوز 94 ألف متر مربع، ومستشفى طبي متكامل يعمل بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، و60 عيادة خارجية، و20 وحدة طوارئ و6 غرف عمليات جراحية، ومركز الغسيل الكلوي، ومركز متكامل لعلاج السرطان، بالإضافة إلى أكبر مجمع تجاري في مكة المكرمة وهو "مسار مول" الذي يقع على أرض مساحتها 71 ألف م2 ويوفر مساحات تسوق تزيد على 130 ألف م2، كما تحتوي الوجهة على مساحات مفتوحة تصل إلى 158.000م2 ستدعم ببرامج وفعاليات تثري تجربة سكان مكة المكرمة وزوارها.
يُذكر أن "وجهة مسار" بمكة المكرمة تمثل معلمًا عصريًا ووجهة حضرية متطورة لخدمة سكان مدينة مكة المكرمة وزوارها، وتسعى دائمًا إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم، وهو ما يدعم رؤيتها في توفير نمط حياة مجتمعي متكامل، بالاستناد إلى معايير صناعة الوجهات العالمية.
