تأهل طلاب الطائف إلى دور الأربعة على حساب طلاب الأحساء، ضمن المواجهات التنافسية من الموسم الثاني لبرنامج "فرسان التعليم"، الذي تنظمه وزارة التعليم، وذلك في أولى المواجهات التنافسية التي أقيمت الليلة ضمن دور الثمانية.
وفي التفاصيل، حصد طلاب الطائف 48 نقطة، مقابل 42 نقطة لطلاب الأحساء، الذين ودعوا المنافسات بروح رياضية، أشاد بها الحضور.
وحضر اللقاء الدكتور حسن بن محسن خرمي وكيل وزارة التعليم للتعليم العام.
وضم فرسان الطائف كلاً من الطلاب: ريان الزايدي، وفارس الشلوي، وأريام الزهراني، وجمانة الثمالي. فيما ضم فرسان الأحساء الطلاب: إبراهيم الجري، ومحمد الطويل، ولولوة الهنداس، والريم البشير.
وتنوعت هوايات الطلاب بين القراءة والاطلاع والتصميم وممارسة الرياضة.
ونجح مقدم البرنامج عبدالرحمن البشري في إثارة حماس الفريقين، اللذين تنافسا في 4 فقرات رئيسية، هي: "القدية، ونيوم، والعلا، وروح السعودية"، وجميعها مستلهمة من الهوية الوطنية السعودية، وتهدف إلى إبراز القيم الوطنية، والمعالم التاريخية، والمشاريع المستقبلية في السعودية.
ويتم عرض برنامج المسابقات على قنوات عين التعليمية؛ لإثراء الجوانب المعرفية والتعليمية والثقافية الوطنية للطلاب والطالبات.
وفي مرحلة القدية تنافس الفريقان على الإجابة عن الأسئلة العشرة. وكان فرسان الطائف الأسرع في الإجابة عندما أجابوا عن أسئلة تناولت درجة حرارة تجمد الماء (32 درجة)، واسم وزير الثقافة السعودي الحالي (الأمير بدر بن عبدالله)، والشيء الذي يتوقع معه سلوك الأشياء في الطبيعة (القانون)، فيما لم يتمكنوا من الإجابة عن سؤال يتناول اسم أول امرأة خليجية حصلت على الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية (حياة سندي).
وأجاب فرسان الأحساء عن سؤال يتناول مكان عقد مؤتمر مكافحة الإرهاب، الذي عقدته السعودية (الرياض)، وسؤال عن أكبر صحاري العالم الموجودة في السعودية (الربع الخالي)، ولم يتمكنوا من الإجابة عن سؤال تناول الموجات الزلزالية الأكثر تدميرًا (السطحية)، لتنتهي الجولة بتقدم فرسان الطائف 15 درجة، مقابل 6 درجات لفرسان الأحساء.
وانطلقت جولة نيوم بكثير من الندية والإثارة بين الفريقين، وأجاد كل فريق في استخدام الصلاحيات الممنوحة له، بتغيير السؤال تارة، وسحبه تارة أخرى.
وتوالت الأسئلة لتتناول اسم مؤلف علم العروض (الخليل بن أحمد الفرهيدي)، ومكان جبل أثلب (مدائن صالح)، وعدد حكام لعبة الريشة الطائرة (12 حكمًا)، واسم الإمام الذي نقل العاصمة السعودية من الدرعية إلى الرياض (تركي بن عبدالله)، واسم النبي صانع الدروع (داود عليه السلام). وانتهت الجولة بالتعادل 12 نقطة كل منهما.
وفي جولة العلا كان التفوق لصالح فرسان الأحساء الذين نجحوا في الإجابة عن أسئلة تتناول أسماء أهم المضائق المائية التي تطل عليها الدول العربية والإسلامية، وأسماء الإشارة في اللغة العربية، وأسماء الموانئ السعودية؛ لتنتهي الجولة بتفوقهم بـ15 نقطة مقابل 5 نقاط لصالح فرسان الطائف.
وحسمت جولة "روح السعودية" المنافسة لصالح فرسان الطائف، عندما تعرفوا على الصورتين غير المكتملتين في وقت قياسي (مجلس الشورى، وقصر الإمارة في نجران)، وما تعرف فرسان الأحساء على صورة وادي الديسة، ولم يتعرفوا على الصورة الأخرى (قلعة أعيرف).
وانتهت الجولة التاسعة بتكريم فرسان الأحساء على الجهود التي بذلوها في المنافسات، وعلى الروح الرياضية التي بدوا عليها عندما أشادوا بمستوى فرسان الطائف، وأحقيتهم في الصعود لدور الأربعة، متمنين لهم مزيدًا من التقدم.