تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، حذَّر أولياء أمور من استمرار بعض المعلمات والمعلمين في مطالبة الطلاب بمستلزمات مدرسية مبالغ فيها، وطلبات تجهيزات أو كماليات، مشيرين إلى أن ذلك يزيد من الضغط على الأُسر، وقد يتسبب في كُره بعض الطلاب والطالبات للمدرسة نظرًا لهدم قدرة البعض على توفير ما يُطلب منه.
وأشار أولياء أمور إلى أن هذه الحالة تتضاعف في مدارس البنات مقارنة بمدارس الأولاد، وأن غالب ما يُطلب من الطالبات لا يؤثر على سير العملية التعليمية، بل يُعتبر مبالغًا فيه.
ومن جهة أخرى، أشار المستشار التربوي عبداللطيف الحمادي في حديثه لـ"سبق" إلى أن وزارة التعليم أصدرت تعليمات وتعاميم، شددت فيها بمنع تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسميات أو أنشطة أو غيرها من الطلاب أو أولياء الأمور من المعلمين أو المدارس، وسوف تتم الإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفته لهذه التعليمات.
وأيضًا هذا العمل بجمع مبالغ من الطلاب والطالبات يؤثر على بعض الأُسر متوسطة الدخل المالي؛ ما يؤثر على الطالب نفسه؛ لأنه لم يشارك مع زملائه بدفع مبلغ مالي.
يُشار إلى أن العام الدراسي الجديد ينطلق غدًا الأحد بعد إجازة دامت نحو شهرين.