"المقهوي" عن "روبلوكس": الحظر لا يكفي.. والتربية والرقابة هما خط الدفاع الأول

محمد المقهوي
محمد المقهوي
تم النشر في

يرى الكاتب الصحفي محمد المقهوي في مقاله "روبلكس ليست النهاية!" أن حظر المنصات مثل "روبلوكس" أو "نتفليكس" أو أفلام مثل "باربي" ليس حلاً جذريًا لحماية الأطفال، بل إن التوعية الأسرية والرقابة الواعية تمثلان الخطوة الأهم للحفاظ على قيم المجتمع المحافظ وديننا الإسلامي.

ويبدأ المقهوي بتسليط الضوء على التحديات المتكررة التي تواجه المجتمع، سواء كانت عبر منصات ألعاب تُستغل لاستدراج الأطفال مثل "روبلوكس"، أو محتوى يُروّج لأفكار مناقضة لثقافتنا مثل بعض ما يُعرض على "نتفليكس"، أو أعمال سينمائية مثل فيلم "باربي". ثم يطرح تساؤلاً محوريًا: "هل الحظر هو الحل الأمثل؟"، ليجيب بأن المشكلة لا تكمن في التطبيقات ذاتها، بل في غياب التوعية والرقابة الأسرية، مشيرًا إلى أن "حجب المحتوى لن يمنع من يبحث عنه من الوصول إليه بطرق بديلة".

وفي ختام مقاله، يؤكد المقهوي أن الاكتفاء بالحظر غير كافٍ، مضيفًا: "لا يمكننا محو المحتوى المسيء من العالم، لكن يمكننا محو الرغبة في استهلاكه"، وذلك من خلال التربية السليمة التي تزرع القيم الإسلامية والاجتماعية، وتفعيل الرقابة الأبوية على الأجهزة والممارسات، إضافة إلى توعية الأطفال بمخاطر الاستدراج والتحرش، بما يعزز مناعتهم الذاتية تجاه أي محتوى ضار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org