أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري في الخامس من سبتمبر من كل عام بالجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في مجال العمل الخيري، حيث كان لها دورها المحوري والمؤثر وبصماتها الإنسانية المشهودة التي ساهمت في التخفيف من معاناة كثير من الشعوب والمجتمعات المنكوبة. وثمنت الندوة ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ ودعم لمؤسسات القطاع الخيري، وعملت على تنميتها وازدهارها وسعت إلى تطويرها ودعمها بكل السبل المتاحة والمتوفرة. وتعد المملكة سباقة في هذا الإطار، فالعمل الخيري صبغتها الذي تعرف به بين شعوب العالم.
وتأتي رؤية 2030 لتؤكد هذا المسار، فعملت على نشر ثقافته وتأصيل ثوابته في المجتمع، مشيرة أن العالم كله يشهد ويقدر إنجازات مملكة الإنسانية وسعيها الدؤوب لدعم مسيرة العمل الخيري والإنساني في التخفيف من حدة الأزمات والكوارث الإنسانية وخفض درجات المعاناة في كثير من المناطق المنكوبة حول العالم.