في تطورات جديدة لقضية الطفل المفقود "نسيم حبتور" أكد "علي الخنيزي"، صاحب مبادرة المليون ريال للبحث عنه، أن هناك اتصالاً وردهم، حدد مكان نسيم حبتور، وأسباب الخطف من البداية. مضيفًا "حتى الآن ونحن لن نتكلم إلا بعد التأكد بنسبة 100 %".
وقال "الخنيزي" خلال اتصاله ببرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية": "إن مصدرَين أكدا أن حبتور موجود في المنزل نفسه بالشرقية، وزودانا بالتفاصيل والصور وكل شيء، وننتظر التأكد من مصادر أخرى لأجل إيصالها للجهات الأمنية".
وتابع بأن الأسرة التي خطفت نسيم ثرية، ولديها بيت ملك، ولا تتوقع أن أحدًا يبلغ عنها، أو يصل إليها، والمعلومات التي وصلتنا تؤكد أن "نسيم" متعلم، ولديه هوية وطنية، ويعيش وضعًا أفضل مقارنة بأقرانه المختطفين السابقين "نايف وموسى ويوسف".
وأشار إلى أن والد "نسيم" يضع أمله بالله، وقد صبر منذ 24 عامًا، وهو محتسب ومؤمن بقضاء الله وبقدره. مبينًا أن مدة الأيام السبعة انتهت، وتحولت الحاضنة إلى خاطفة. والآن نستقبل المعلومات من الأصدقاء والأقارب والجيران بالتبليغ من أجل مكافأة المليون ريال لمن يدلي بأي معلومة تدل على مكان "نسيم حبتور" في مكان معين. وهاتفي المحمول لا يتوقف من كثرة الاتصالات التي زادت من الأمس إلى اليوم.
وأضاف "الخنيزي" بأنه "وصلتنا مكالمات كثيرة من أهل الخير والباحثين عن المكافأة بشأن "نسيم حبتور"؛ فهذا الشخص لديه هوية وطنية، ولا بد من التحري بدقة في هذا الأمر. والآن نحن بصدد فرز المعلومات التي وردتنا سابقًا، والتي ستصلنا لاحقًا؛ لكي نوصلها إلى الجهات الأمنية؛ لكي تقوم بإجراءاتها".
وختم بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ووزير الداخلية والأجهزة الأمنية التي تضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه التورط في عمليات غير أخلاقية.