في اليوم الثاني لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحالية إلى جمهورية كوريا الجنوبية، أعلنت مجموعة "جي إس"، اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم بشأن الطاقة والاستثمارات مع شركة أرامكو السعودية، فما تلك المجموعة؟ ومم تتكون؟ وما مجالات أعمالها؟ وماذا ستتيحه الاتفاقية الموقعة معها؟
مجموعة "جي إس" هي تكتل كوري جنوبي تضم أكثر من سبع شركات ضخمة تعمل في مجالات وأنشطة مختلفة، ووفقاً لـ"ويكيبيديا" بلغ حجم أصول المجموعة 31.1 تريليون وون كوري (26.933.395.635دولار) في نهاية عام 2007، مما جعلها في فئة الخدمات العامة سادس أكبر شركة في كوريا باستثناء شركات الأعمال العامة.
وتعمل "جي إس" في مجالات مصافي تكرير البترول ومصانع الغاز والبتروكيماويات والهندسة المعمارية، والهندسة المدنية والإسكان وقطاعات الأشغال المدنية وبناء المصانع والفنادق ومحطات الطاقة في جميع أنحاء العالم، كما تعمل الشركة كمقاول هندسي للمشتريات، وتنفذ تصميمات ومرافق بيئية مثل صيانة نظام الصرف الصحي، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإنشاء مرافق حرق صناعية.
وبموجب الاتفاقية الموقعة بين "جي إس" و"أرامكو" السعودية، ستسعى الشركتان إلى إيجاد فرص عمل جديدة في مجالات النفط والبتروكيماويات والتشييد والتجارة، وتتعاون "جي إس" مع السعودية منذ فترة طويلة في مختلف المجالات، لعل أولها استيراد النفط الخام من المملكة عام 1969، وإنشاء مصفاة تكرير النفط المملوكة لشركة "إجي إس هولدنجز"، كما قدمت الشركة خدمات التصميم وتوريد المواد والبناء لعدة مشاريع بناء في السعودية.