أجمع عدد من الشخصيّات الإسلاميّة في المملكة المُتحدة على تأييد قرار المملكة في الحج بأعدادٍ محدودة جداً من داخل المملكة من مُختلف الجنسيّات؛ حفاظاً على سلامة الحُجّاج، مُشيرين إلى أن القرار حقّق المقاصد الشرعيّة وأسهم في تمكين الناس من أداء الفريضة دون تعطيل.
جاء ذلك في تصريحات وبيانات تلقّاها مدير مكتب الدعوة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا الدكتور أحمد بن محمّد الفيفي، التابع لوزارة الشؤون الإسلاميّة والدعوة والإرشاد.
وقال نائب رئيس جمعيّة أهل الحديث المركزية ببريطانيا الشيخ محمد حفيظ الله خان، إن هذا القرار الذي اتخذته الحكومة السعودية قرار صائب وسديد ومُميز، ويتّفق مع مقاصد الشريعة الإسلاميّة، خاصّة في ظل تفشّي وانتشار فيروس كورونا في أكثر من 180 دولة.. وبلوغ عدد الوفيّات المُتأثرة به نحو نصف مليون حالة.
وذكر خان أن الحكومة السعودية حريصة كل الحرص على تقديرها للأوضاع الحالية، واتخذت في ضوئه هذا القرار الصائب.
من ناحيته، قال جيمي تشارلز (وسيم) كمبسون، إن الحج من أهم المناسك الدينية التي يقوم بها المسلم، كما تطرّق لما تقوم به المملكة العربية السعودية من الخدمات المُتكاملة والجليلة وجهود جبّارة، تتمثّل في توفير وإتاحة كل ما يحتاج إليه الحجاج من الخدمات الصحيّة والبيئيّة والأمنيّة واللوجستيّة لضيوف الرحمن.
من جانبه، رفع الداعية شكيل أحمد كنور، أسمى وأزكى آيات الشُكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على إصدار هذا القرار الحكيم، والحرص على إقامة الشعيرة بما يضمن سلامة الإنسان وحمايته، وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلاميّة في حفظ النفس البشريّة.
وفي سياقٍ مُتّصل نوّه الشيخ الأعظمي رشاد أحمد، بقرار حكومة خادم الحرمين الشريفين بأن يُقام الحج لمن هم داخل المملكة من مُختلف الجنسيات لكبح جماح هذا الوباء، وسدّاً لأي ضرر قد يحصُل لضيوف الرحمن في المقام الأول.
وأشاد المُدرّس أحمد سليمان تاج الدين، بهذا القرار، لافتا إلى أنه يسعى لنشر الوعي بالمصلحة المُتعلّقة به في الأوساط التي يتّصل بها، موكّداً أن مُسلمي بريطانيا أشادوا بالقرار وتحقيقه مقاصد الشريعة.
واختتم الجميع إشاداتهم بالدعاء بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية وحُكّامها وشعبها، وأن يُعجّل بزوال هذه الجائحة.