أكد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها بعد تدشينه 45 مشروعاً صحياً بعسير بحضور وزير الصحة فهد الجلاجل، أن المدينة الطبية هي التحدي القائم.
وكشف خلال حديثه عن أول تكليف تلقاه في أول لقاء جمعه بولي العهد الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز، وهو "أن تكون عسير وجهة عالمية ".
وقال إن "أول موضوع تم مناقشته وسنركز عليه هو المدينة الطبية الجديدة وهي الأهم"، لافتاً إلى أن مدينة الملك فيصل لإقليم الجنوب ستخدم جازان ونجران وعسير والباحة بسعة 1100 سرير، في 15 تخصصاً و5 آلاف موظف، مشيراً إلى أن الهدف أن تكون الإحالات صفراً.
وأضاف "بعد التكليف الذي استلمته من سمو ولي العهد بعشرة شهور كان لدينا أول إستراتيجية مناطقية في المملكة العربية السعودية، وإلى الآن هي الأولى (منطقة عسير تحدد وجهتنا العالمية)، وما لقاء اليوم وعمل صحة عسير والمدينة الجامعية إلا خطوة في هذا الاتجاه.
وتساءل من بدوي غيري؟!، البدوي يقول "خلك جمل لا برك للحمول يشيلها، وحنا إن شاء الله جمل لا بركنا للحمول شليناها"، وثمن لمدير صحة عسير وفريقه جهودهم.