عقد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دورة تدريبية في مقر البرنامج بمدينة الرياض، استكمالاً لبرنامج بناء قدرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، بالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وبمشاركة وزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط.
وأقيمت جلسات الدورة التدريبية بحضور كل من: وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن الدكتور واعد عبدالله با ذيب، ومساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، وممثلين من وزارة المالية السعودية ووزارة الاقتصاد والتخطيط والحكومة اليمنية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ويهدف بناء قدرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية إلى دعم مسارين رئيسيين متوازيين ومتكاملين، أولهما تعزيز القدرات المؤسسية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة المالية بالتعاون والشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي والجهات ذات العلاقة في المملكة، والمسار الثاني: العمل مع هذه المؤسسات والمنظمات والشركاء الدوليين وبقيادة وزارة التخطيط والتعاون الدولي على بناء رؤية إنمائية واستراتيجية للتنمية والإعمار والتعافي الاقتصادي، ودعم وبناء الشراكات الفعالة مع المؤسسات الإنمائية الدولية والمؤسسات المالية الدولية.
وتأتي الدورة التدريبية تعزيزاً لقدرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية وتأهيل المؤسسات الحكومية اليمنية لتكون قادرة على تلبية احتياجات الظروف الحالية، كما تأتي لتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية للوزارات العاملة في هذا المجال، في سبيل تدعيم الخطوات في بناء رؤية تنموية شاملة لبناء قدرات الدولة اليمنية، استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار باليمن الذي يهيئ بيئة مناسبة لمزيد من المشاريع التنموية في اليمن، ويسهم في تعزيز الاقتصاد اليمني وتحسين المعيشة اليومية من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وجاءت الدورة التدريبية ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي نفذ أكثر من 204 مشاريع ومبادرة تنموية في 7 قطاعات رئيسة وهي: (الصحة، والطاقة، والنقل، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية).
يُذكر أن برنامج بناء قدرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية هو امتداد للتعاون بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، كأحد مخرجات البرنامج التنفيذي للتعاون الإنمائي في اليمن، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، وتوحيد الجهود الإنمائية، وبناء الرؤية المستقبلية للتنمية والإعمار في اليمن، بالتعاون والتنسيق مع الحكومة اليمنية وشركاء التنمية.