استخدمت ميليشيات الحوثي الأعيان المدنية في إطلاق صاروخ باليستي من صنعاء وسقط في محافظة صعدة داخل منطقة زراعية ذات كثافة سكانية في جريمة جديدة تضاف لسجل الميليشيات في استهداف المواقع ذات الكثافة السكانية.
وكشف الخرائط مسار الصاروخ الذي انطلق من صنعاء مستخدمين منصة داخل منطقة سكنية، حتى موقع سقوطه داخل محافظة صعدة.
وكانت قد كشفت قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" تفاصيل إطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية صاروخ بالستي صباح أمس السبت من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية للإطلاق وسقوطه داخل محافظة (صعدة).
وبينت أنه إشارة لما أعلنته وزارة النفط والمعادن اليمنية عن استهداف الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لمحطة الضخ الخاصة بأنبوب (صافر) النفطي والواقعة في (صرواح) غرب محافظة (مأرب)، وما يمثله هذا العمل الإرهابي التخريبي من استهداف لمقدرات الدولة اليمنية ومنشآتها الحيوية، وكذلك ممتلكات ومكتسبات الشعب اليمني الوطنية، وأن هذا الاعتداء الإرهابي امتدادًا لانتهاكات الميليشيا الحوثيةالإرهابية وأعمالها التخريبية المستمرة ضد الشعب اليمني الشقيق؛ فقد صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعيةفي اليمن" العقيد الركن تركي المالكي بأنه وامتدادًا لهذه الأعمال الإرهابية والعدائية قامت المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيرانصباح أمس (السبت 04 إبريل 2020م) بإطلاق صاروخ بالستي من محافظة (صنعاء) عند الساعة (0633) باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق.
وأضاف العقيد المالكي أن الصاروخ البالستي قد سقط بعد إطلاقه داخل الأراضي اليمنية في مديرية (الصفراء) بمحافظة (صعدة) بمنطقة زراعية ذات كثافة سكانية وأعيان مدنية بالقرب من قرية (عكوان) بعد أن قطع مسافة (200) كلم.
وبين الاستمرار المتعمد من الميليشيا الحوثية الإرهابية بانتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية، وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الحازمة لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.