قال الناشط والمهتم بتنمية الثروة الحيوانية سعود الهفتاء؛ إنه على الرغم من محاولات بعض الموردين التمسك بالأسعار المرتفعة للشعير، إلا أننا لاحظنا على أرض الواقع نزولاً متواصلاً في السعر، ليصل من نحو 86 ريالاً وزن 50 كيلو إلى أن ما بين 58 ريالاً إلى 60 ريالاً للكيس الواحد، وهذا هو الواقع الآن في السوق.
وأرجع الهفتاء؛ سبب ذلك إلى عوامل عدة، من أهمها: استخدام مربي المواشي طريقة التوفير الذكي لمصروفات الشعير بعد وصوله إلى سعرٍ مبالغ فيه، والطريقة المتبعة الآن عند أغلب مربي المواشي يوم "شعير" ويومان "حشائش"، أي نوع من الأعلاف الخضراء، وكذلك ربيع العام الماضي ساعد المربين على التوقف عن شراء الأعلاف ما يقارب 6 شهور خلال العام، وكذلك تخفيض عدد المواشي المستوردة إلى ما يقارب 4 ملايين رأس بعدما وصل إلى ما يقارب 28 مليون رأس ما بين عام 1437 إلى عام 1439؛ ما أدّى إلى استهلاك كميات كبيرة من الشعير والأعلاف الخضراء.
وأضاف في حديثه لـ "سبق"، أن كل هذه العوامل أدّت إلى تكدُّس الشعير بالسوقين المحلي والعالمي، وكذلك الأعلاف الخضراء، والآن سعر الشعير الروسي بميناء جدة يقارب 219 دولاراً أمريكياً وسيستمر في النزول حتى يصل إلى المعدل الطبيعي قريباً.