كعادتهم لا يتوقفون عن أعمالهم ومساعدتهم لمن يحتاج المساعدة، ينتشرون ويتمركزون وأعينهم تظلُّ ساهرةً، ينطلقون سريعًا عندما يُطلبون؛ إنهم "رجال الأمن" الذين يواكبون الحالة المطرية التي تشهدها "الطائف" منذُ مساء يوم أمس، ولا تزال مستمرة.
ويتواجد "رجال الشرطة"، و"الدوريات الأمنية" في الميدان أثناء الحالة المطرية؛ حيث يتابعون ما قد ينشأ ويُباشرون مهامهم على أكمل وجه رغم ظروف الطقس، التي لا تمنع إحساسهم بالمسؤولية.
ويسجل رجال "الدفاع المدني" انتشارًا وتواجدًا مهمًّا وكثيفًا في ظل نشوء الحالة المطرية، ويباشرون المهام الصعاب في فك الاحتجازات، وإنقاذ المُحتجزين وما قد يطرأ من حوادث، لا سمح الله، رغم ما يواجهون من صعاب ومشاقّ، كما يقدمون الكثير من الخدمات بُغية نشر التوعية والتحذير من عدم الاقتراب من مواقع السيول وبطون الأودية، وعدم التنزه بها حفاظًا على الأرواح وسلامتها.
ويعمل "رجال المرور" على تنظيم الحركة المرورية أثناء هطول الأمطار على المحافظة، وبذل الجهود الميدانية من قبلهم في منع الارتباك المروري وإعاقة حركة السير؛ من خلال انتشار الدوريات في كافة الشوارع الرئيسة والميادين.
أما "رجال أمن الطرق" فهم أبطالٌ آخرون يباشرون مهام عملهم أثناء هطول الأمطار في الطرق الرئيسية المؤدية للمحافظة وطريق الهدا، كما يحرصون على متابعة تلك الطرق والتأكد من سلامتها بالتنسيق مع بقية الجهات الرسمية، كما يتعاملون بإنسانية فذّة مع الحالات التي قد تنشأ في الطريق لبعض مستخدميه، وتقديم العون والمساعدة لهم، خصوصًا وقت الحالة المطرية من خلال الدوريات التي تقوم بتمشيط تلك الطرق.
يُشار إلى أن حساب "محافظة الطائف" على "تويتر" كان قد أشاد بجهود رجال الأمن، وإبرازها من خلال الصور التي التُقطت لهم وقت الحالة المطرية.