قال الدكتور فواز بن كاسب، اختصاصي الإرشاد النفسي، لـ"سبق"، بمناسبة اليوم العالمي للإرشاد السياحي الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، إن السياحة هي إحدى المقومات على المستوى العالمي التي يُستفاد منها أكثرية بلدان العالم التي لها تاريخها وآثارها، مبينًا أن الكثير من دول العالم استفادت من السياحة على المستوى الاقتصادي.
وأشار إلى أن المملكة جعلت السياحة ضمن محاور اهتماماتها الرئيسة للاعتماد على صناعة السياحة في المستقبل، وذلك للاستفادة من موارد السعودية، حيث إن المملكة ضمن البلدان التي تحتوي على مقومات كثيرة مثل: السياحة الدينية، السياحة الجيولوجية والطبيعية، والسياحة التاريخية، والسياحة العلاجية والرياضية.
وأكد الدكتور فواز بن كاسب، أن المملكة تهتم بتطوير وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحي؛ من أجل تشجيع مثل هذه الأنشطة التي سوف تنعكس اقتصاديًا واجتماعيًا، وأيضًا ستؤثر على جوانب الحياة المختلفة في السعودية، حيث إن هناك كثيرًا من الوجهات بالمملكة التي تعكس مدى اهتمام المملكة بهذا المشروع الكبير الضخم، وذلك بما يعزز التنمية المستدامة، والتي تتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المشروعات التي ستعزز السعودية وتجعلها قبلة للسياحة، مثل: حديقة الملك سلمان، مركز الملك عبدالله المالي، والمشروعات التراثية بمدينة العلا، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع مدينة نيوم، ومشروع قلعة الدمام.
يُذكر أن اليوم العالمي للإرشاد السياحي أو يوم الدليل السياحي العالمي يتم الاحتفال به في 21 فبراير من كل عام، حيث تأسس الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين World Federation of Tourist Guide Associations (WFTGA) في فبراير من عام 1985 في المؤتمر الدولي الأول للمرشدين السياحيين.