أوضح خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أن الجزيرة العربية مَرّ عليها عصر التجمد، وعصر السافانا، وعصر الأمطار الموسمية، وعصر التصحر.
وبيّن "الزعاق"، أنه خلال العصور المطيرة تَكونت أعداد لا متناهية من الشعاب والأودية والتي كانت أنهارًا جارية، فوادي الرمة يصب في شط العرب ويصب وادي حنيفة في الخليج العربي.
وأضاف، في فيديو على حسابه بـ"تويتر"، أنه في عصر التصحر تحولت تلك الأودية إلى مَجارٍ خامدة تنهض في الحالات المطربة، بعضها ينهض في كل عام، وبعضها ينهض كل 11 سنة، وبعضها ينهض كل 70 سنة وفق دورة المطر.
وأكمل "الزعاق"، أن أغلب الأودية تنتهي في بحار مثل أودية سلطنة عمان، واليمن، ومرتفعات عسير والحجاز، والبعض ينتهي في قاع محاط بالمرتفعات في كل الجوانب، وإذا فاض سميت "فيضة"، وإذا نشف الماء وتبخر عنها وطلع الربيع سميت "روضة".